صرح الدكتور جمال فورار مدير الوقاية بوزارة الصحة على هامش زيارة وزير الصحة عبد الحق سايحي أمس لوهران "أن مصالحه سجلت شفاء أزيد من 300 مدمن على المخدرات إلى حد الساعة ومن المنتظر أن يرتفع العدد إلى 400 متعافي من المخدرات عن طريق استخدام البروتوكول الصحي لدواء "الميثادون" ،مشيرا أن السياسة التي اتبعتها الوزارة لوضع حد لانتشار ظاهرة المخدرات عن طريق التكفل الأمثل بالمدمنين أعطى نتائج جد إيجابية والبداية كانت بإنجاز خلال سنة 2001 مستشفيين للإقلاع عن الإدمان لتتوسع بعدها ب 7 مستشفيات متواجدة في مختف الولايات منها الجزائر العاصمة وتيبازة و البليدة وغيرها من المدن الجزائرية موضحا أن علاج المدمنين بهذا الدواء تجربة جديدة وتعد الأولى من نوعها للإقلاع علن الإدمان. ويعتبر دواء ميثادون مسكنا للألم ينتمي لمجموعة من العلاجات تسمى الأفيونات أو العلاجات المخدرة، يستخدم في علاج أنواع الألم المتوسطة إلى الشديدة، حيث يعمل على تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي. كما أكد الدكتور جمال فورار أن إدراج العلاج بالميثادون يعد ضمن أولويات البرنامج الصحي الذي من شأنه القضاء على توسع هذه الظاهرة هذا زيادة على البرنامج التوعوي التحسيسي التي بادرت به الوزارة للقضاء على هذه الآفة
وبالمناسبة فقد صرح أيضا أن مصالحه تسجل سنويا مابين 4 إلى 5 ألاف ضحية تسمم غذائي لكن مع هذا فالرقم غير حقيقي باعتبار أن بعض المرضى لا يقصدون مصالح الاستعجالات ويكتفون بالعلاج في المنزل وحسبه فان أغلب هذه التسممات مصدرها الأعراس وكذا المطاعم التي لا تتوفر فيها الظروف الصحية اللازمة وعليه فالتوعية والتحسيس يعدان من ضمن الأولويات داعيا المواطن إلى التقيد بالنظافة لتجنب التسممات التي تكثر مع ارتفاع درجة الحرارة.