زار وزير الصحة عبدالحق سايحي الإثنين عدد من المرافق الصحية بولاية مستغانم ، البداية كانت من حي المنظر الجميل ببلدية مزغران أين دشن المركز الصحي "الشهيد مولاي لخضر" ، حيث طاف الوزير والوفق المرافق له على مختلف أجنحة المركز كما تلقى شروحات حول الأدوار التي سيقوم بها هذا المرفق بعد دخوله الخدمة ، قبل مغادرة المركز قدم الوزير توجيهات للطاقم الطبي خاصة ما يخص استقبال وتوجيه المواطنين القاصدين للمركز والمرافق الصحية المجاورة ، بعدها انتقل الوزير إلى مركزين صحيين كانا في حالة ترميم وإعادة تجهيز بفضل غلاف مالي قدر ب 54 مليار سنتيم وهما مستشفى "شي قي فارا" ومصلحة الإستعجالات بمنطقة خروبة ، فبالنسبة لمستشفى "شي قي فارا" الذي شيد نهاية القرن 19 بوسط مدينة مستغانم والذي يعد جوهرة المستشفيات بمستغانم تجاوزت الأشغال به 60% بعدما جدد وبنسبة كبيرة عتاده الطبي وعمرانه القديم ، حسب مديرة المستشفى فإن هذا الأخير وعند فتحه أمام المواطنين سيحتوي على أكثر من 200 سرير ومرافق طبية أساسية كقاعة للعمليات الجراحية ، قاعة للإستعجالات الطبية وغيرها أما مصلحة الإستعجالات الطبية الكائنة بمنطقة خروبة فقد ارتفعت طاقة استيعابها من حيث الأسرة بفضل أعمال الترميم من 40 إلى 50 سرير ، كما تم إنجاز ثلاثة قاعات للعمليات الجراحية الاستعجالية ورفع كذلك أسرت أمراض الكلوي من 11 إلى 17 سرير . آخر محطة توقف عندها وزير الصحة والوفد المرافق له هي مستشفى المجاهد الدكتور بن سماعين بومدين } 240 سرير { الذي انطلقت الأشغال به في 2007 ولم تنتهي إلا في سنة 2022 أي بتأخر فاق 13 سنة ، هذه المؤسسة الصحية التي تعد هامة بالنسبة لساكنة ولاية مستغانم زادت قيمتها بعدما ارتقت إلى مستشفى جامعي وباتت تحتوي على عدد من المرافق والأجنحة الصحية منها ستة أجنحة خاصة إلا للعمليات الجراحية ، وحدة للعلاج الإشعاعي ، وحدة للطب الشرعي ، جناح للإستعجالات للطب الجراحي إضافة إلى مدرج هبوط خاص بالمروحيات سيستعمل إلا في حالات النجدة القسوة .