رفض رئيس منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد و الجريمة الكائن مقرها بسويسرا مراد مزار الشخصية الكروية و الرياضية الجزائرية الذي تقلد العديد من المناصب في الهيئات الرياضية و الكروية ، أن يتواصل بيع الوهم للجمهور الجزائري بشأن طعن الفاف للفيفا ، مفيدا" ألا يتواصل بيع الوهم للجمهور الكروي الجزائري من خلال الطعن الذي قدمته الفاف حول مباراة المنتخب الوطني و الكاميرون ، يجب أن يعلم الجميع بأن الطعن الذي سيتم مناقشته على مستوى لجنة الطعون بالفيفا، يخص الأخطاء التقنية لحكم المقابلة غاساما باكاري وليس حول شبهات أخلاقية أو تلقيه رشوة وما شابه (هذا حسب البيان) ولهذا في حال ثبوت ذلك، القرار الوحيد سيكون معاقبة الحكم وليس إعادة المقابلة للعلم، حدثت أخطاء تحكيمية أخطر و أكبر من أخطاء مقابلة الجزائر و الكاميرون ولم تعاد المباريات للأسف ،سامحوني على صراحتي ، لكن هذا هو الواقع". مع العلم أن مراد مزار أعرب عن نيته في الترشح للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقب تأكيد استقالة المكتب الفيدرالي الحالي من خلال الجمعية العامة العادية ، مؤكدا أنه يحمل مشروع بترتيب البيت و إعادة استرجاع مكانة الجزائر في هيئات الكاف من خلال تفعيل علاقاته مع الدول الشقيقة و الصديقة في هذه الهيئة بحكم أنه سبق له و أن ترأس العديد من الهيئات الوطنية و القارية و الدولية كرويا و رياضيا ، آخرها رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي لمدة 7 سنوات و حاليا رئيسا لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد منذ 2020 و رئيس الاتحاد الإفريقي للاعبين المحترفين لمدة 13 سنة و رئيس المجلس الوطني للاعبين الجزائريين المحترفين بأوروبا سنة 1993 ، كما يؤكد مزار دائما أنه كان أول من قاد معركة قانون الباهاماس حتى تستفيد الدول الإفريقية من اللاعبين مزدوجي الجنسية.