رفع اليوم أعضاء لجنة الإعلام و الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي تقريرا إلى مدير بريد الجزائر خلال اللقاء الذي جمعهم به بمقر الولاية و الذي يتضمن العديد من انشغالات السكان و النقائص التي وقفوا عليها خلال زيارتهم الميدانية التي قادتهم إلى عدة دوائر على غرار بئر الجير و عين الترك و مسرغين لمعاينة وضعية القطاع ، و أشاروا إلى أن العديد من هذه الدوائر بحاجة إلى فتح مكاتب بريد جديدة للقضاء على الضغط الذي تعرفه تلك المتواجدة بها ، والقيام بتوسعة أخرى ، و دعم تلك المناطق بموزعات آلية و التي تفتقر إليها بغية تحسين هذه الخدمة العمومية و تمكين المواطنين من استخراج أموالهم دون معاناة. إلى جانب ذلك دعوا إلى تهيئة عدد منها و صيانة شبكة الكهرباء بها خاصة وأنها تعاني من الانقطاعات المتكررة التي غالبا ما تثير استياء العديد من الزبائن الذين رفعوا انشغالهم إلى منتخبي المجلس الشعبي الولائي و من خلالهم إلى الجهات المعنية بغية التدخل والحد من هذه النقائص . علما بأن مدير بريد وهران بن عصمان بن دهيبة أكد بأن مصالحه على اطلاع تام بهذه الانشغالات والتي يعملون على التكفل بها ، و أشار إلى أن القطاع عرف تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية حيث تم فتح العديد من مكاتب البريد من بينها المكتبين اللذين دخلا حيز الاستغلال مؤخرا بالقطب العمراني " الشهيد أحمد زبانة " بمسرغين الذي كان يفتقر إلى مثل هذه المرافق ، وأوضح بأنه سيتم هذا الأسبوع فتح مكتبين آخرين بكل من بلدية مسرغين و بحي" النجمة " ببلدية سيدي الشحمي و التي ستمكن من القضاء على الضغط الذي تعرفه المكاتب المتواجدة بها ، فضلا عن ذلك سيدخل مكتب البريد الجديد الذي تم إنجازه بمنطقة حي" بن داود" ببلدية بئر الجير حيز الاستغلال قبل نهاية الشهر الجاري ، في انتظار فتح مرافق أخرى لاحقا ، ونوه ذات المسؤول إلى أنه تم أيضا تعزيز الموزعات الآلية التي ارتفع عددها الى 68 موزعا بولاية وهران وهم يطمحون إلى مضاعفة هذا العدد قبل نهاية العام الجاري. ودعا المنتخبون إلى ضرورة التنسيق مع قطاع البريد لحماية هذه التجهيزات من التخريب الذي يطال العديد منها خاصة من الأشخاص المختلين عقليا و منها تلك التي تتواجد بحي " البركي" التي قاموا بإعادة صيانتها ، و لكن سرعان ما تعرضت للتخريب من جديد ، مشيرا إلى أن سعر الموزع الآلي باهظ الثمن و هو يكلف 100 مليون سنتيم و بأن الشاشة لوحدها تكلف ما قيمته 30 مليون سنتيم .