تتواصل حملة الحصاد بولاية مستغانم، برسم الموسم الفلاحي 2022-2023 بوتيرة محتشمة فيما يخص إنتاج الحبوب بمختلف أنواعها، حيث تم تسجيل لحد الآن بعد مرور أكثر من شهر نصف على العملية حصد زهاء 20 ألف قنطار على مساحة قدرت بـ3200 هكتار من أصل 23918.58 هكتارا من المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب استنادا إلى المصالح الفلاحية بالولاية. وأوضح المصدر أن هذه الكمية المنتجة من الحبوب، تتوزع على 46065 قنطارا من القمح الصلب على مساحة تقدر بـ 692.43 هكتارا من أصل 7015.78 هكتارا من إجمالي المساحة و 1579.22 قنطار من القمح اللين على مساحة 251.76 هكتارا من إجمالي 2632.80 هكتارا و12797 قنطارا من الشعير على مساحة محصودة قدرت بـ 20632 هكتارا من أصل 3171.9 هكتار، فيما تم حصد لغاية الآن 5698 قنطارا من الخرطال. وبلغت المردودية في الهكتار الواحد بـ 6.15 قنطار وهي حصيلة تبدو محتشمة للغاية وبعيدة كل البعد عن التوقعات، حيث تدل على أن الموسم الفلاحي سيشهد تراجعا في إنتاج مختلف الحبوب، وذلك بسبب الظروف المناخية المتمثلة في عامل قلة الميغياثية التي عرفتها الولاية فضلا عن ارتفاع شديد للحرارة خلال شهر جويلية الجاري وفق المصدر ذاته.
وكان ينتظر مع بداية موسم الحرث، إنتاج أكثر من 670 ألف قنطار من مختلف الحبوب بالولاية منها 390 ألف قنطار من الشعير و270 ألف قنطار من القمح بنوعين الصلب واللين و10 آلاف من الخرطال. في سياق ذي صلة، خصصت مصالح الفلاحة بالولاية، نقطتين لتجميع المحاصيل بسعة 120 ألف قنطار للمخزنين والأمر يتعلق بكل من نقطة بلدية ماسرى بالنسبة لهضبة مستغانم بطاقة 80 ألف قنطار وبلدية سيدي علي بالنسبة لمنطقة الظهرة بسعة 40 ألف قنطار، في انتظار الانتهاء من انجاز 5 مخازن جوارية استفادت منها الولاية في الفترة الأخيرة والتي تتواجد ببلديات بوقيراط، وادي الخير، سيدي بلعطار وستيديا بطاقة 250 ألف قنطار أي بمعدل 50 ألف قنطار للمخزن الواحد . إلى جانب إعادة استغلال مركز التخزين بماسرى الذي كان متوقفا منذ 2016 والشروع في عملية تخزين الحبوب به برسم هذا الموسم والذي تقدر سعته بـ 250 ألف قنطار، في عملية تدخل ضمن إستراتيجية تعزيز قدرات التخزين الحبوب بالولاية. للتذكير، انطلقت حملة الحصاد في جوان الفارط والتي سخر لها زهاء 58 آلة حصاد تابعة لتعاونيات عمومية و خواص.