سيدي بلعباس: سكان سيدي إبراهيم يطالبون بتشديد الحراسة على ممرات السكك الحديدية

سيدي بلعباس:  سكان سيدي إبراهيم يطالبون بتشديد الحراسة على ممرات السكك الحديدية
الجهوي
جدد سكان بلدية سيدي إبراهيم، شمال ولاية سيدي بلعباس، مطلبهم بإيجاد حل سريع للحد من حوادث القطار، التي تكبد في كل مرة خسائر بشرية، بخط السكة الحديدية، غير المحروس، الذي يعبر منطقتهم والذي تحول إلى نقطة سوداء، بات لزامها القضاء عليها لأنها باتت تشكل خطرا حقيقيا وداهما على حياتهم. وقد أجج آخر حادث دهس للقطار والذي وقع خلال اليومين الفارطين، استياء لدى سكان هذه المنطقة، بعدما راح ضحيته زوجان، في ريعان شبابهما، ويتعلق الأمر بضابط شرطة بالأمن الحضري الخامس بسيدي بلعباس، وزوجته الذي كان يهم بقطع السكة الحديدية غير المحروس، قبل أن يفاجئه القطار، ويصطدم بالمركبة ويرديهما قتيلان في عين المكان. وأكد سكان سيدي إبراهيم، أنه لابد من تدخل الجهات المسؤولة، لوقف تمدد هذا الخطر الذي أصبح رهيبا، وإن كان موجودا منذ سنوات، إلا أن احتمالات حدوثه زادت بسبب ارتفاع الكثافة السكانية، لذلك طالبوا أن يكون الممر محروسا لحماية المواطنين من مثل هذه الحوادث، خاصة وأن هذا الممر تقطن بمحاذاته العديد من العائلات، التي تعيش في خوف دائم على أفرادها. وأكدت مديرية النقل لولاية سيدي بلعباس، أنه تم تسطير برنامج وطني، تشرف عليه وزارة النقل، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للاستثمارات في السكك الحديدية، والذي تم الانطلاق فيه بالولايات الكبرى، لإعادة تصنيف الممرات غير المحروسة، لجعلها ممرات محروسة بالأولوية وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وحياتهم، مع العلم أن ولاية سيدي بلعباس، تضم 19 ممر سكة حديدية، منها 5 ممرات خطيرة وهي الممرات الواقعة، ببلديات سيدي إبراهيم، سيدي علي بن يوب، بوخنيفيس، طابية وابن باديس، ومنها أيضا ممرات متوسطة الخطورة وأخرى ممرات ضعيفة الخطورة.

يرجى كتابة : تعليقك