بعد اللبس الذي اعترى حديقة الأمة العربية "القنطيرة" سابقا، وتساؤل العديد من سكان الولاية، عن سبب عدم فتح هذا المتنزه الذي تم تدشينه يوم 5 جويلية المنصرم، ارتأت "الجمهورية"، معرفة أسباب تأخر فتح أبواب عن هذه الحديقة، أمام الجمهور، خصوصا وأنه تم تهيئتها بطريقة جميلة وبديعة، حيث وفي اتصال هاتفي، مع مدير الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين لوهران، طمأن هذا الأخير، أنه سيتم فتح حديقة "الأمة العربية" هذه الأيام، مضيفا أن المديرية سجلت بعض التحفظات القانونية والتقنية، منها تأخر المستثمر الذي استأجر مرافق الحديقة، في تسوية بعض الأمور الإدارية والمادية، وقد أمهلته الوكالة إلى غاية غدا الخميس من أجل ضبطها نهائيا، مضيفا أنه في حالة تأخر تسويتها، فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والتي قد تذهب إلى حد تغيير المستثمر، لاسيما وأن المرفق يعد تحفة طبيعية واصطناعية، لا ينبغي اهمالها وتركها هكذا مغلقة أمام المواطنين، كاشفا في نفس الصدد، أن وكالة التسيير والتنظيم العقاريين الحضريين، سجلت بعض التحفظات، على المقاول الذي شيّد هذه الحديقة، وهي تحفظات بسيطة، يعكف المقاول على حلها، منها الشلال الاصطناعي، الذي تم تركيب جميع عتاده، ولم يبق سوى تشغيله، حيث تبين وجود خلل كهربائي، عطّل تحرك هذا الشلال، الذي سيضيف لا محالة، جمالا ورونقا على هذا المتنزه الخلاب، دون أن ننسى طبعا، تعزيز السياج وتدعيمه، على طول البحيرة، لتفادي حدوث أي طارئ خصوصا وسط الأطفال، وختم مدير الوكالة، بأن هذا المشروع، الذي تم إنجازه في ظرف قياسي، استغرق حوالي شهرين، سيكون إضافة حقيقية للولاية، وسيجلب العديد من الزوار من داخل وخارج الولاية، خصوصا وأنه تم تدعيمه بعدة مرافق منها مطاعم ونافورات وكشك وفضاء لتقوية العضلات .. إلخ.