طالب العديد من سكان حي سيدي البشير "بلاطو" سابقا بالمدينة الجديدة بإعادة الاعتبار لنافورة المياه المتواجدة بالقرب من مقهى النجاح، التي توجد في وضعية مزرية، وتحتاج إلى إعادة تجديدها وتنظيفها من الداخل وتشغيلها من جديد، لاسيما وأنها كانت في وقت سابق تزين المكان وتستقطب العديد من سكان الحي وحتى الزوار الأجانب القادمين من مختلف المدن الجزائرية وحتى خارجها، لالتقاط صور تذكارية أمامها، وقد لاحظنا أول أمس الجمعة ونحن نستطلع هذه النافورة التي صرفت عليها المصالح الوصية، غلافا ماليا معتبرا، أنها أضحت في وضع كارثي، حيث أكد لنا بعض سكان الحي الذين يقطنون بالعمارات القريبة منها، أن النافورة باتت تبكي على أيامها الخوالي، إذ تحولت إلى ما يشبه مكب القمامات، ترمى فيها مختلف القارورات والأكياس البلاستيكية ومصابيحها معطلة ومكسرة، وطالبوا في هذا الصدد من الجهات المعنية التحرك لإعادة صيانتها وتشغيلها من جديد، خصوصا وأنها تقع في مكان استيراتيجي يستقطب يوميا العديد من الزوار والسياح، ومن العيب أن تبقى هكذا في وضع أقل ما يقال عنه إنه بائس وتعيس، وقد سبق في أعدادنا السابقة أن تحدثنا عن نافورة المياه لساحة المغرب القريبة من البريد المركزي، التي توجد هي الأخرى في وضعية كارثية وتحتاج إلى تجديد كلي خصوصا وأنها تتمركز في قلب مدينة وهران ويمر أمامها العديد من الراجلين من داخل وخارج المدينة، وكان المسؤول الأول عن ولاية وهران السيد السعيد سعيود، قد أعطى في اجتماعاته السابقة مع مختلف رؤساء البلديات ومدراء القطاعات بإعادة الاعتبار لهذه المرافق والنافورات وعدم تركها هكذا مهملة وفي وضع كارثي، فهل يتحرك المعنيون لإعادة الاعتبار وتجديد هذه المواقع والمرافق الترفيهية والسياحية التي صرفت عليها الدولة ميزانيات وأموالا معتبرة ؟!!