تم إطلاق حملة واسعة النطاق لتنظيف المحيط عبر كافة بلديات ولاية مستغانم بحسب مديرية البيئة للولايئة، وأوضح المصدر أنه تم تسخير لهذه العمليات وسائل مادية هامة من شاحنات و جرافات وسط انخراط واسع للحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني في هذا النشاط البيئي. وتستهدف هذه الحملة، تنظيف مختلف الشوارع والساحات العمومية عبر كافة بلديات الولاية من خلال رفع القمامة وإزالة الأتربة وكذا القضاء على مختلف النقاط السوداء المحصاة عبر الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية التي تشكل ضررا على البيئة وتشوه جمالية محيط المدينة إلى جانب تنظيف المساحات الخضراء. ترافق هذه الحملة، أنشطة تحسيسية بهدف ترسيخ الثقافة البيئية والمحافظة على نظافة المحيط لدى مختلف فئات المجتمع. وقد شملت العملية بلديات عين النويصي، عين بودينار، خير الدين، سيدي علي وسيدي لخضر. وتعد حملة النظافة التي تم إطلاقها، الأكبر من نوعها خلال هذه الصائفة على مستوى الولاية بالنظر للانخراط الواسع لمختلف الفعاليات والهيئات والقطاعات في هذه العملية والتي ستتواصل إلى غاية القضاء النهائي على البؤر السوداء. وتراهن مديرية البيئة على حس السكان القاطنين بمختلف البلديات في هذه الحملة لنظافة المحيط ووعيهم بأهمية القضاء على هذه النقاط السوداء لحفاظهم على نقاوة أحيائهم السكنية من اجل سلامتهم من جميع الآثار المترتبة عن هذه البؤر التي ترتادها الكلاب المتشردة و القطط و تؤدي إلى انتشار الأمراض.
• سكان حاسي ماماش يطالبون برفع النفايات يوميا
وفي هذا السياق، ينتظر سكان بلدية حاسي ماماش غرب مستغانم قيام مديرية البيئة والمجلس الشعبي البلدي بحملة تنظيف المحيط بهذه المنطقة التي تعرف انتشارا كبيرا للأوساخ والنقاط السوداء لاسيما مع إقدام مصالح النظافة على رفع النفايات المنزلية كل 3 إلى 4 أيام بدلا من رفعها يوميا كما هو معمول به في باقي المناطق، ما يجعل القاذورات تتراكم أمام المنازل مشكلة ديكور اسود الأمر الذي ينغص على السكان معيشتهم و الذين لطالما طالبوا بتفعيل حملة نظافة ببلديتهم .