وجدت دراسة جديدة أن الذين لديهم ارتفاع في مستوى السكر في الدم، لديهم خطر أكبر بنسبة 30 إلى 50 في المئة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى عندما تكون هذه المستويات أقل من عتبة مرض السكري . وأجريت الدراسة بالتعاون بين كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وكلية لندن الجامعية، واكتشف الباحثون أنه حتى ضمن النطاق الطبيعي لارتفاع السكر "الأقل هو الأفضل". ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن الذين لديهم أدنى مستويات من السكر بالدم، يكون الخطر لديهم أقل بنسبة 10 في المئة للإصابة بأي شكل من أشكال الأمراض القلبية الوعائية. من ناحية أخرى، كان الرجال الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم أقل من عتبة الإصابة بمرض السكري، لديهم خطر أكبر بنسبة 30 في المئة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزادت النسبة لدى النساء لتتراوح بين 30 و50 في المئة. واستخدم البحث بيانات من البنك الحيوي البريطاني لأكثر من 427 ألف شخص، وبلغت نسبة الرجال بينهم 45.8 في المئة، وتراوحت أعمارهم بين 40 و69 عاما، وتمت متابعتهم بين عامي 2006 و2021. وقال الدكتور كريشنان بهاسكاران الباحث الرئيسي: "تشير نتائجنا إلى أنه يمكن التخفيف من المخاطر المتزايدة الملحوظة في كل من الرجال والنساء، من خلال عوامل قابلة للتعديل، مثل استراتيجيات إنقاص الوزن، وزيادة استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم والكوليسترول"