الأطباء يؤكدون عدم خطورتها على الصحة العمومية كثرة التجمعات وراء تزايد الإصابات بالأنفلونزا

الأطباء يؤكدون عدم خطورتها على الصحة العمومية كثرة التجمعات وراء تزايد الإصابات بالأنفلونزا
وهران
• تسجيل 30 حالة يوميا بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية بعين الترك سُجلت في الفترة الأخيرة العديد من حالات الأنفلونزا الموسمية بالمؤسسات الاستشفائية و التي أتعبت المرضى بأعراضها متفاوتة الخطورة و أبرزها التعب الشديد و بقاءهم لفترة طويلة للعلاج و التعافي. ولمعرفة تفاصيل الأنفلونزا الحالية أوضح لنا الدكتور بلعابد هشام طبيب و مسؤول الإعلام بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية بعين الترك و مكلف بمصلحة (المعلومات / التعليم / الاتصالات) بأن الانفلونزا الحالية غير مقلقة إضافة الى أن المؤسسة تستقبل تقريبا 30 حالة من الأنفلونزا يوميا و هذا يرجع للعديد من الأسباب منها تبعات داء كوفيد19 وكثرة التجمعات بالإضافة إلى الفيروس الذي نقله حجاج بيت الله من البقاع المقدسة الذين جاؤوا حاملين لفيروس جديد و هو ما لعب دورا في تزايد أعداد الحالات . حيث يشعر المصابون بتعب شديد و ثقل في الحركة و في معظم الأحيان العلاج يحتاج الى أدوية مثل المضادات الحيوية ومخفضات الحمى والألم فقط و مدة التعافي حاليا تدوم أكثر من أسبوع. ويضيف ذات التحدث " لم نسجل أي حالة استشفاء أو تكفل طبي بمصابين بالأنفلونزا و الوضع متحكم فيه بشكل تام و هذه الانفلونزا موسمية غالبا ما تأتينا بعد قدوم الحجاج و تحدث العدوى عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفا لدى بعض الحجاج و أي فيروس يؤثر عليهم" كما أن الأشخاص الذين تلقوا التلقيحات قبل سفرهم إلى البقاع المقدسة لم يصابوا بالأعراض الخطيرة للفيروس بشكل كبير و كأطباء ما دام أن الحالات ليست كثيرة و ليست خطيرة فليس هناك سبب للقلق كما لم تسجل أي حالات استشفاء بل حالات فحص فقط فيأخذ المريض وصفة الدواء ومعها بعض الإرشادات والتعليمات الخاصة بالوقاية والعلاج في المنزل. و تضيف مصادرنا أنه حاليا الخطر الأكبر يكمن في التسممات الغذائية حيث تسجل حالات كثيرة سواء كانت فردية أو جماعية بسبب تعرض المواد الغذائية لأشعة الشمس فلا يتم حفظها بشكل سليم وبالتالي يتعرض الشخص للتسمم الغذائي المصحوب بحالات القيء و الإسهال لعدم شرب الماء بكميات كافية. و حتى نوعية المياه الشروب غالبا من تؤثر على الحالة الصحية للشخص المصاب بالتسمم. وخلال الصيف فإن المواد الاستهلاكية تفسد بسرعة خاصة التحضيرات الغذائية كالصلصات والأطباق المتكونة من الدجاج واللحوم المتنوعة وهذا نظرا لارتفاع درجات الحرارة، لدا يجب التأكيد من احترام شروط الحفظ والنظافة وسلسلة التبريد. و من جانبها صرحت البروفيسور موفق نجاة المختصة في علم الأوبئة والفيروسات بأن الأنفلونزا الحالية ليست خطيرة أو مقلقة و هي نتيجة لفيروسات موسمية لا تشكل أدنى خطورة على صحة المواطنين و هي عادية جدا حيث أن هنالك فيروسات تنقل في موسم الشتاء و أخرى في الصيف و ليس هنالك حاليا أي فيروس مقلق في الفترة الحالية و ما يجب الحذر منه هو التسممات الغذائية خلال هذه الفترة.

يرجى كتابة : تعليقك