حورية زاوش فنانة مسرحية تلفزيونية، من مواليد سنة 1985، كبرت في المسرح وبه، وضعت أولى خطواتها على الركح سنة 1997 بداية بمسرح الطفل، لتبدأ مسيرتها الفنية كوجه مسرحي بمسرح عبد القادر علولة بوهران سنة 2004 إلى يومنا هذا، أين تعمل بكل جهد ومثابرة لتقديم الأفضل، اعتادت أن تطل على جمهورها من نافذتي المسرح والشاشة في كل مرة في دور جديد، تألقت مؤخرا في دور "مارلين مونرو" في مسرحية "العازب"، وأبدعت في دور "الدرويش" بمسرحية" 132سنة"، لها عدة أعمال فنية رائعة، ومن أجل التعرف على يوميات الفنانة المتميزة حورية زاوش في فصل الصيف، تواصلنا معها وأجرينا معها هذه الدردشة القصيرة :
ما هو جديدك الفني؟
نحن نستعد للمشاركة في مهرجان دولي بالقيروان بتونس الشقيقة بمسرحية "العازب" إنتاج المسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران، وبالتأكيد نحن نعمل كفريق من أجل أن يكون هناك جديد فنيا في المستقبل القريب، أيضا هناك أعمال خاصة بشهر رمضان الكريم كما عودنا الجمهور.
كيف تقضي حورية عطلتها الصيفية؟
عندما نقول الصيف يعني ذلك أننا نقول البحر والشاطئ، أنا حاليا مسافرة، لكن عندما أكون في وهران وبحُكم أنني أقيم في منطقة عمرانية شديدة الحرارة، لا أملك حلال آخر سوى التوجه نحو البحر ،والصيف هو فصل العطل و الراحة والاستجمام، لذلك فنحن نغتنم الفرصة للاستمتاع بوقتنا وتغيير الروتين لشحن طاقة كبيرة، ولنكون أكثر حيوية حين عودتنا إلى العمل، على أمل أن نكون في أفضل حال وأفضل الظروف لتقديم الأفضل للجمهور.
ما هي الأكلة التي تحبينها في فصل الصيف؟
خلال فصل الصيف أحب كثيرا البطاطا المقلية بالبيض أو كما نسميها بالعامية "فريت أوملات"، وأيضا "الفلفلة الحارة" على طريقة المطبخ الجزائري، وهي أكلات صيف كما هو الشأن بالنسبة للفواكه، بحيث أحب تناول البطيخ و"الدلاع ". بمعنى الأكلات الباردة.
إذا عاد بك الزمن إلى الماضي، في أي محطة توقفين التاريخ ؟ ولماذا ؟
الماضي لا يعود، لكنه باق في الذاكرة، كل محطة في حياتنا نقف عندها حملت في طياتها الإيجابي والسلبي، وكلما مرّ الوقت وازددنا خبرة في الحياة، كلما قلت أخطاؤنا وارتفع رصيدنا بشكل ايجابي.، الحمد لله أنا راضية عن نفسي بما حققته وأحققه في حياتي علميا وثقافيا واجتماعيا، خصوصا فيما يتعلق بطاعة الوالدين، الماضي لا نتذكره لكي نتأسف ونتحسر عليه، ولكن لنأخذ منه العبر، فمادام الإنسان حي يرزق يستطيع أن يغير من حياته للأحسن .
من هم أصدقاء طفولتك ؟
أفراد عائلتي هم أصدقائي، عائلتي هي سندي منذ الطفولة ، وصديقي المقرب هو أبي رحمه الله، هناك بطبيعة الحال أصدقاء الطفولة لكن الظروف أخذت كل واحد منا في حال سبيله، وأغلبهم سافروا خارج الوطن أو أسسوا عائلات وابتعدوا عن محيطنا، هناك أيضا زملاء العمل الذين أكن لهم كل الحب والاحترام، وتبقى العائلة هي الصديق والمشجع وصانع السعادة في حياتنا دوما .
كيف تعتني حورية ببشرتها خلال الصيف؟
فصل الصيف وأشعة الشمس والتنقل نحو العمل أو التنزه يعني أن بشرتنا ستكون بحاجة إلى عناية أكثر، و من بين الخطوات لذلك عدم الاستغناء عن الواقي الشمسي.