20 قنطارا من البقوليات يوميا لكسر شوكة المضاربين
*العدس والحمص والأرز والفاصولياء بأسعار مسقفة
فتحت تعاونية الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان المهني للحبوب على مستوى ولاية وهران أربع نقاط بيع بعدد من المناطق ، وهذا في إطار سياسة الدولة للقضاء على المضاربة وكسر الأسعار وضبط السوق المحلية التي شهدت في المدة الأخيرة ارتفاعا قياسيا لأسعار الحبوب والبقول مما أدى باستياء وتذمر العديد من المواطنين الذين طالبوا بردع المخالفين ووضع حد للتلاعب بهذه المواد الأساسية
وفي هذا الإطار أكد مصدر من تعاونية الحبوب بوهران أنه تم فتح لحد الساعة أربع نقاط بيع لهذه المواد الأساسية منها نقطة بيع متواجدة على مستوى نهج سيدي الشحمي ونقطة بيع ببلدية وادي تليلات و نقطة بيع بحي الخالدية ونقطة بيع تابعة لوحدة السانيا و متواجدة بنفس المنطقة ،مشيرا ذات المتحدث إلى أن هذه النقاط تُمون يوميا ما يقارب 20 قنطارا من البقول منها العدس والحمص والفاصولياء والأرز. وحسب محدثنا فإنه من المنتظر أن يتم رفع عدد نقاط بيع البقول الجافة عبر جميع البلديات ومن جهته فقد أكد أنه ومواصلة لجهود الدولة للقضاء على المضاربة وتموين الأسواق المحلية والأسبوعية المتواجدة بالولاية تم تخصيص شاحنتين محملتين بمختلف المواد الأساسية لتموين تجار الجملة والتجزئة، هذا دون أن ننسى أن التعاونية ستقوم أيضا بتموين أصحاب محلات الأكل الخفيف والمختصين في صنع" الكرانتيكا "بمادة الحمص المحلي .
* تموين المطاعم المدرسية مع الدخول المقبل
كما أشار محدثنا أن التعاونية ستقوم أيضا تزامنا مع الموسم الدراسي المقبل بتموين المطاعم المدرسية المتواجدة بمختلف البلديات بالحبوب والبقول الجافة. كما طمأن محدثنا بوجود وفرة في المنتوج بكميات كافية لتلبية حاجيات المستهلك. تأتي هذه الاجراءات والتدابير التي أقرتها الوزارة لضبط السوق المحلية ووضع حد للتجار المتلاعبين وهذا عبر استيراد كميات كبيرة من هذه المنتجات وتسقيف أسعارها على مستوى أسواق الجملة والتجزئة و بيعها في نقاط محددة مباشرة للمواطن وبأسعار مدروسة ومضبوطة على النحو الآتي: العدس بـ 260 دج للكلغ و الحمص بـ 360 أ دج و الأرز بـ 140 دج والفاصولياء البيضاء بـ 260 دج،
هذا ونشير أن قرار فتح نقاط بيع للبقول الجافة بوهران لقي استحسانا كبيرا من قبل المستهلكين وهذا في ظل الارتفاع القياسي لأسعارها والتي يزيد عليها الطلب في فصل الشتاء . ومن جهته فقد أكد المكلف بالإعلام على مستوى منظمة حماية المستهلك أن نقاط البيع التي تم فتحها عبر مختلف ولايات الوطن والتي يتجه إليها مباشرة المستهلك لاقتناء هذه المواد الأساسية و بأسعار معقولة لقيت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين موضحا أنه يوجد مخزون كاف من لتغطية الأسواق وأن الدولة الجزائرية قد وضعت استراتجية لحماية القدرة الشرائية للمواطن .