ينتظر استكمال عملية رقمنة مركز مكافحة السرطان "الأمير عبد القادر" بوهران، قبل نهاية العام الجاري، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى هذه المؤسسة الصحية المتخصصة.
و أوضحت مسؤولة الاتصال، نسرين بن عتيق، أن عملية الرقمنة التي انطلقت في شهر مايو الماضي تطلبت تكوين جميع الاطقم الطبية وشبه الطبية للمركز الذي يتكفل بعدد كبير من المرضى، من الجهة الغربية والجنوبية الغربية للوطن.
و قد بلغت نسبة الرقمنة للمصالح الثلاثة المعنية وهي مصلحة أورام الأطفال و مصلحة أورام الكبار ومصلحة العلاج بالأشعة ، نسبة 50 بالمائة، حسب نفس المصدر الذي أشار الى أن العملية تندرج في اطار برنامج وطني يهدف إلى تحسين التكفل بالمرضى و الاستخدام الأمثل للموارد.
و أوضحت نفس المسؤولة أن الامر يتعلق بإنشاء قاعدة بيانات آمنة لكل مريض، مع إمكانية تتبع مختلف مراحل العلاج و تاريخ التكفل به، و رقمنة الوصفات الطبية، والتي ستتم طباعتها بدلاً من كتابتها باليد وغيرها.
وفي سياق آخر، بخصوص اقتناء مسرعين خطيين (جهاز للعلاج بالأشعة) فقد أشارت السيدة بين عتيق إلى أن إجراءات اقتناء أحد المسرعين متقدمة جدا.
و في انتظار اقتناء الجهازين، يواصل مركز مكافحة السرطان بوهران باستغلال المسرع الوحيد، مع برنامج جلسات مكثف. وأكدت السيدة بن عتيق أنه تم استقبال ما لا يقل عن 1465 مريضا في مصلحة العلاج بالاشعة خلال النصف الأول من العام الجاري.
