مديرية الولائية المجاهدين و ذوي الحقوق احياء للذكرى المزدوجة 20 اوت 1955/1956

مديرية الولائية  المجاهدين و ذوي الحقوق احياء للذكرى المزدوجة 20 اوت 1955/1956
وهران
ندوة تاريخية لاستذكار محطتي هجمات الشمال القسنطيني و مؤتمر الصومام نظمت مديرية المجاهدين و بالتنسيق المتحف الولائي للمجاهد و جمعية تخليد مآثر اول نوفمبر وأكاديمية الوهراني للدراسات العلمية و التفاعل الثقافي المكتب الولائي لمنظمة المجاهدين و تحت إشراف السلطات الولائية أمس ندوة تاريخية حول الذكرى المزدوجة 20 اوت و هجمات الشمال القسنطيني و مؤتمر الصومام حيث تضمنت هذه المناسبة شقين الأول الاحتفال بذكرى الهجمات الشمال القسنطيني أين تم القاء محاضرة من طرف الدكتور محمد بلحاج و عرض شريط وثائقي حول هذه الذكرى العظيمة من تاريخ الجزائر و الشق الثاني يتمثل في عرض كتاب للدكتور غوثي شقرون تحت عنوان الاغنية البدوية في التوثيق و الإعلام في الثورة الجزائرية وقد اختار الدكتور من خلاله "واد الشولي "نموذجا ، تناول الكتاب الشعر الملحون إبان الثورة التحريرية الجزائرية المظفرة كما تضمن برنامج الندوة كذلك نظمات شعرية مختلفة خاصة بالمناسبة الى جانب بعض التكريمات لأسرة المجاهدين والأساتذة الجامعين و المؤرخين و في ذات السياق أوضحت الأستاذة الدكتورة بزناسي سعاد رئيسة أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية و التفاعل الثقافي أنه بالتنسيق مع متحف المجاهد لولاية وهران تم تنظيم هذه الندوة الإحتفائية و التذكيرية بمناسبة الذكرى المزدوجة التي تمثل اليوم الوطني للمجاهد و الذكرى الهجوم على الشمال القسنطيني و مؤتمر الصومام مؤكدة ان برنامج الإحتفائية متنوع متنوع تتخلله محاضرات للذكرى من طرف أساتذة و باحثيين جامعيين و تم تقديم كتاب الاغنية البدوية الثورية للاستاذ غوثي شقرون و كذا القاءات الشعرية و مناقشة للمحاضرات التي قدمت كما صرح أستاذ تاريخ بجامعة وهران 2 الدكتور محمد بلحاج " أن ولاية وهران محظوظة في هذه الاطار جراء تعدد النشاطات من خلال مؤسسات الدولة الجزائرية و من خلال منظمة المجاهدين بالشراكة مع مديرية المجاهدين و الكثير من الجمعيات الناشطة على مستوى ولاية وهران و التي تريد ان تدلي بدلائها في هذه المناسبة من أجل ترسيخ الذاكرة و مشاركتي كانت من خلال مداخلة استوقفنا من خلالها حول الحدثين المفصليين في تاريخ الثورة هجمات الشمال القسنطيني التي قادها زيغود يوسف و التي عبرت عن البعد الوطني و شمولية الثورة بين الجزائريين باعتبار ان زيغود يوسف قام بهذا العمل من أجل فك الحصار على منطقة الأوراس التي تحملت العبئ الاول و الثقيل للثورة في هذه الفترة منذ انطلاق الثورة باتفاق بين قادة الثورة الى غاية الهجمات التي تأتي فاتحة لمرحلة جديدة في الثورة التحريرية من خلال أنها فتحت المجال امام ولايات أخرى مثل الغرب الجزائري و هجمات الكبرى التي كانت في فاتح أكتوبر 1955 كإمتداد لهذه الهجمات التي تجسدت من خلال تنظيم العمل الفدائي بمدن الغرب الجزائري من خلال بعض المعارك الضارية التي عرفتها المنطقة الغربية و الحدث المفصلي الأخر20 اوت تعد محطة اضافية بعد تقييم الفترات السابقة و التي ابانت عن تضامن الشعب الجزائري و احتضانه للثورة الجزائرية

يرجى كتابة : تعليقك