أعلنت شركة "سوني" عن سماعتي الأذن اللاسلكيتين (بولس إكسبلور) و(بولس إليت) حيث توضع الأولى داخل الأذن، في حين توضع الأخرى فوق الرأس على الأذن، وهما موجهتان لمستخدمي منصة الألعاب (بلاي ستيشن 5). وتعد (بولس إكسبلور) سماعة الأذن اللاسلكية الأولى التي تطورها سوني بنفسها لمنصة (بلاي ستيشن 5). وقالت سوني في منشور على مدونتها: "يسعدنا مع (بولس إكسبلور) أن نكون من أوائل الشركات التي توفر سماعات أذن لاسلكية لسوق المستهلكين الشامل باستخدام تقنية محول الصوت المغناطيسي المستوي"، مع العلم أن هذه التقنية هي التي ميزت أفضل سماعات الأذن من سوني. وأضافت الشركة في منشورها، أن "(بولس إكسبلور) هي مجموعتنا الأولى من سماعات الأذن اللاسلكية، التي توفر تجربة صوتية محمولة متميزة مع ميكروفونات مزدوجة وإلغاء الضوضاء المعزز بالذكاء الاصطناعي القادر على تصفية أصوات الخلفية"، ووفقا لسوني، توفر السماعات أيضا صوتا مستمرا بلا فقدان وتأتي مع علبة شحن. وأشارت سوني إلى أن سماعة الأذن اللاسلكية التي توضع فوق الرأس (بولس إليت) القادمة، تأتي كشكل متطور من سماعة (بولس ثلاثية الابعاد) التي أطلقت مع منصة الألعاب (بلاي ستيشن 5) في شهر نوفمبر من عام 2020. أما الجديد الذي تأتي به هذه السماعة فهو أيضا الصوت المستمر بلا فقدان، وميكروفون قابل للسحب، وتقنية إلغاء الضوضاء المعزز بالذكاء الاصطناعي لتصفية ضوضاء الخلفية.