تعزز مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني بمكتب خاص لمواجهة الهجمات السيبرانية حيث يلعب هذا المكتب أدوارا مهمة في إطار توفير الحماية اللازمة للبيانات والمعطيات في مجال الأمن المعلوماتي.
وفي هذا الصدد كشف مدير مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني كمال بوخالفة أن المركز يلعب أدوارا مهمة على غرار ترقية البحث في مجال الأمن المعلوماتي والشبكات وكذا الذكاء الإصطناعي والمساهمة في التنسيق وتنفيذ البرامج الوطنية للإعلام العلمي.
وأبرز كمال بوخالفة أن الأمن السيبراني أصبح يكتسي أهمية كبيرة نظرا للهجمات العديدة التي يشهدها العالم في شتى الميادين حيث أصبح هذا الأخير من أولويات جميع الدول.
من جهته كشف المهندس في الأمن السيبراني الشيخ حميس عن استحداث مكتب "بروكسينان" على مستوى مركز االبحث في الإعلام العلمي والتقني دوره الرئيسي متابعة الشركات التي يتم عقد شراكات معها في متابعة مشاريعها من بداية المشروع إلى نهايته وكذا المشاركة في تسيير الأزمات في حال حدوث هجمات سيبريانية.
وأضاف الشيخ حميس أن طاقم مكتب "بروكسينان" تمكن من مرافقة العديد من الشركات الجزائرية من خلال العمل على تحديد الثغرات الأمنية في مواقعها الإلكترونية حيث تم إبرام 85 عقد شراكة مع شركات كبرى في الجزائر من خلال مساعدتهم في عملية التدقيق وتحديد الثغرات الأمنية لدى مواقعهم.
هذا ويساهم تعميم استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات في استحداث طفرة نوعية في مجال التصدي للهجمات السبيرانية.