مع فصل الصيف تكثر حوادث المرور والغرق بالإضافة الى حوادث المركبات المائية، حيث تسببت هذه الاخيرة في 05 إصابات في صفوف المصطافين خلال موسم الاصطياف. وفي السياق رصدت القناة الإذاعية الأولى بعض من الشهادات الحية لمواطنين وشهود عيان من الذين عايشوا حوادث مؤلمة من المركبات المائية على مستوى الشواطئ الجزائرية مبرزين خطورة هذه الحوادث التي تؤدي إلى عدة مآسي . وأبرز كمال الذي يعد مالك لعدة مركبات في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن الفوضى التي تعم هذه الظاهرة كون انه هناك أصحاب مركبات يعملون بدون وثائق ، في حين هناك من يقوم بكرائها رغم مخالفة ذلك للقانون هذا ما يجعلهم يشكلون مصدر خطر على حياة المصطافين . هذا ونظرا لخطورة هذه الظاهرة أصبحت العائلات المصطافة تقوم بعمليات المراقبة لحماية أبنائها من الحوادث المتوقع حصولهامن قبل أصحاب "الجات سكي" الذين لايجيدون السياقة ويفرطون في السرعة فضلا عن قيامهم بمناورات خطيرة ولذلك تطالب العائلات ازالة هذا الخطر من الشواطئ لحماية حياة المواطنين . من جانبه أكد النقيب نسيم برناوي المكلف بالإعلام لدى الحماية المدنية أنه هناك قانون يفرض كيفية استعمال المركبات سواء دخولها وخروجها من البحر الى الشاطئ في المساحة المخصصة لها التي لا تقل عن 200 متر ، لتفادي اقترابها من السباحين. كما أعلن برناوي عن تسجيل 05 اصابات في صفوف المصطافين هذه السنة جراء استعمال المركبات المائية.