يشتكي سكان مختلف البلديات بولاية مستغانم من غياب خدمة النقل شبه الحضري في ليالي رمضان سواء بالنسبة لحافلات القطاع العمومي أو الخواص ، حيث يتحول النقل إلى معضلة حقيقية لاسيما بكبرى البلديات على غرار حاسي ماماش وعين النويصي و مزغران و ستيديا و خير الدين و غيرها ، فالراغب في التنقل إلى وسط مستغانم أو أماكن أخرى على غرار صلامندر أو موستالاند يجد نفسه في ندم شديد كونه اختار التوقيت غير المناسب في ظل غياب الحافلات الناشطة على هذا الخط التي تغيب تماما مباشرة بعد الإفطار و هو الأمر الذي منع العديد من سكان البلديات من التنقل والسهر خارج بيوتهم وزيارة أقاربهم ، فيما يجد بعضهم أنفسهم مجبرين في الحالات الاضطرارية إلى الاستعانة بسيارات "الكلوندستان" بمبالغ باهظة ما يفرغ جيوبهم. هذا الوضع جعل السهرات الرمضانية تقتصر فقط على الذين يملكون مركبات وكذا على سكان عاصمة الولاية الذين يستفيدون من النقل الحضري للتنقل إلى مختلف الأماكن الحيوية لقضاء ساعات من الترفيه والسهر.