حطت قافلة "الجزائر الخضراء" رحالها بمستغانم من أجل استكمالها مشروعها الخاص بغرس شجرة أمام كل بيت، وهو شعارها المتبنى في برنامجها من حيث توقفت أمس بعين تادلس وكان في استقبالها منتخبون من المجلس الشعبي البلدي والمجتمع المدني وجمع من السكان، قبل الشروع في عملية غرس الشجيرات في مبادرة الجمعية الجزائرية للمواطنة من أجل التنمية الإنسانية بالتنسيق مع عديد الهيئات، وهي موجهة خصيصا للعناية بالجانب البيئي خاصة داخل الوسط الحضري وصولا إلى أحياء ومدينة نظيفتين.
بعدها قامت القافلة بالتوجه إلى بلدية مزغران ليلا، أين حظيت باستقبال أعضاء من المجلس الشعبي البلدي ليتم بعدها الإشراف على غرس 50 شجيرة.
وحسب المنظمين، فان الهدف من هذه العملية هو غرس المئات من الأشجار لتعويض ما أتلفته الحرائق إضافة إلى الاهتمام بالجانب البيئي على مستوى الأحياء والمدن. وأوضحوا بأنهم يختارون بعناية أنواع الأشجار المغروسة، التي يجب أن تتناسب مع مناخ وطبيعة كل ولاية، وبالخصوص الأشجار المثمرة والمعمرة، والاقتصادية منها والتي لا تحتاج لمياه سقي كثيرة، ومنها أشجار الخروب، الفستق الحلبي، البلوط، الزيتون والتين الشوكي.
و بالتوازي مع الحملة، يقدم مختصون نصائح
وإرشادات للمواطنين الراغبين في غرس الأشجار، ومنها تعريفهم بأنواع الأشجار المناسبة لكل منطقة، كما ينصحون بوضع حوض عميق نسبيا حول الشجيرات المغروسة حتى تبقى مياه الأمطار لمدة طويلة عند الشجرة.
