افتتح أول أمس بالسوق الجوارية بحي "المصالحة" بمدينة تيميمون، سوق لبيع الأدوات المدرسية بما فيها الكتب المدرسية الخاصة بجميع الأطوار . العملية جاءت للتخفيف من حدة موجة الغلاء التي تعرفها الأسعار وتشهدها محلات ونقاط بيع الأدوات المدرسية على مستوى الولاية، وتمكين الأولياء وأصحاب الدخل المحدود ومختلف الفئات من اقتنائها بأسعار معقولة . وبحسب المسؤولين المحليين، فان الهدف من إقامة هذه المبادرة المجسدة في سوق تضامني خاص بالأدوات المدرسية هو استقطاب العائلات وأصحاب الدخل المحدود إلى هذا السوق التضامني الذي يوفر أسعارا في متناول الجميع، حيث تم اعتماد تخفيضات في الأسعار من طرف تجار الجملة تتراوح بين 05 بالمائة إلى 30 بالمائة في بعض السلع التابعة لمستلزمات التمدرس. وأكد القائمون على مركز التوزيع والنشر البيداغوجي للكتاب المدرسي بولاية تيميمون في هذا الشأن، أن المعرض خصص للتلاميذ من أجل اقتناء الكتاب المدرسي بصفة خاصة والأسرة التربوية بصفة عامة ، وذلك من خلال الوقوف على المستجدات الخاصة بالإصدارات الجديدة للكتب المدرسية. ودعا ممثلو مركز التوزيع والنشر البيداغوجي للكتاب المدرسي بالولاية الأولياء والتلاميذ على حد سواء إلى ضرورة التقرب من سوق بيع الأدوات المدرسية بالسوق الجوارية من أجل اقتناء الكتب المدرسية الخاصة بكل الأطوار، وذلك تفاديا لعملية الاكتظاظ والازدحام التي تتزامن عادة والدخول المدرسي. هذه المبادرة التي بادرت بها مصالح مديرية التجارة كان لها الأثر الطيب والايجابي من طرف العائلات التي استحسنت هذه المبادرة، حيث طالب الأولياء بتعميم هذه المبادرة على باقي الدوائر بالولاية في ظل الارتفاع الرهيب الذي تشهده مستلزمات التمدرس بالولاية. وموازاة مع افتتاح هذه السوق التضامنية، تتواصل عملية بيع الكتاب المدرسي بالمعرض الولائي الذي تنظمه مديرية التربية كل سنة، والذي تحتضنه هذا العام ثانوية موسى بن نصير بتيميمون، حيث جند مركز التوزيع والنشر البيداغوجي للكتاب المدرسي موظفيه وإطاراته لبيع الكتاب المدرسي للتلاميذ غير المعنيين بمجانية الكتاب وأبناء القطاع . العملية تتم في ظروف جيدة نظرا للإمكانات الموفرة.