باشر المكتب المسير الجديد لفرع كرة القدم بوداد تلمسان، النادي النازل إلى بطولة ما بين الجهات، تدعيم صفوف تشكيلته تحسبا للموسم الجديد باستقدام ما لا يقل عن ستة لاعبين جدد، حسبما علم اليوم الأربعاء لدى هذه الهيئة. وأوضح نفس المصدر أن أغلب اللاعبين المستقدمين سبق لهم وأن تقمصوا ألوان الوداد على غرار الشقيقين سفيان ومحمد مباركي، إلى جانب بن علي بن فولة وحميدة العيداوي وكاف النمر، الذي كان قد غادر رديف النادي التلمساني منذ عدة سنوات ليخوض تجارب مع عدة أندية، وأخيرا الظهير الأيسر رشيد بن هارون، اللاعب السابق للنادي الجار اتحاد الرمشي الناشط في الدرجة الثالثة. وموازاة مع هذه الاستقدامات، التي لا تزال متواصلة، تسعى إدارة ''القلعة الزرقاء'' إلى إقناع بعض لاعبي تشكيلة الموسم الفارط بتجديد عقودهم، سيما بعد مغادرة عدد معتبر من عناصر نفس التشكيلة نحو فرق أخرى، يضيف نفس المصدر. لكن تأهيل اللاعبين الجدد للمشاركة في المنافسة الرسمية يتوقف على رفع عقوبة المنع من الانتدابات المفروضة على ''الزيانيين'' منذ الصائفة الفارطة، على خلفية ديونهم التي تتجاوز 100 مليون دج تجاه لاعبين ومدربين سابقين اشتكوا النادي لدى لجنة المنازعات. وتسبب هذا المنع في حرمان الوداد من تدعيم صفوفه الموسم الماضي، رغم استقدام ثمانية لاعبين جدد لم يتم تأهيلهم، مما كلف الفريق سقوطا ثانيا على التوالي، وهذه المرة إلى بطولة ما بين الجهات (الدرجة الثالثة). ويظل وداد تلمسان من الأندية القليلة المنتمية إلى بطولة ما بين الجهات التي لم تشرع بعد في تحضيراتها للموسم المقبل، في الوقت الذي لم تتوصل فيه بعد إدارته لتعيين مدرب جديد للإشراف على تشكيلتها. وينافس النادي الموسم القادم في مجموعة الغرب التي تضم في تركيبتها عدة فرق سبق لها وأن نشطت في الدرجة الأولى على غرار اتحاد بلعباس ومولودية سعيدة وسريع غليزان، ما ينبئ بتنافس شديد حول البطاقة الوحيدة المؤهلة إلى الرابطة الثانية، حسب الملاحظين.