جمعية "الأمل" الثقافية بوهران أيام مسرحية تخليدا لمسيرة الراحل "سيراط بومدين"

جمعية "الأمل" الثقافية بوهران أيام مسرحية تخليدا لمسيرة الراحل "سيراط بومدين"
ثقافة
تواصل الجمعية الثقافية "الأمل" بقاعة المسرح الصغير "الأمل" بوهران الأيام المسرحية التي نظمتها تخليدا لمسيرة الفنان الراحل والممثل الكبير "سيراط بومدين" تحت شعار "سيراط يعود هذا الشهر" وذلك بمناسبة مرور 28 سنة على رحيله، وقد أشرف الفنان محمد ميهوبي في إطار هذه الفعالية على تخرج الدفعة 33 من التي سميت بدفعة "سيراط بومدين" . وفي هذا الصدد أكد الفنان المسرحي محمد ميهوبي رئيس جمعية " الأمل" الثقافية أن الهدف من هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 31 أوت الجاري، والمخلدة لروح فقيد المسرح الجزائري سيراط بومدين، هو التعريف بسفير المسرح الجزائري للأجيال الصاعدة ، وعن هذا يقول ميهوبي:" سيراط بومدين ظاهرة كونية، وهو على الرغم من كونه عصامي،إلا أنه أصبح ظاهرة تدرس، ويتم البحث فيها بإتباع منهج أكاديمي، ليتم من خلاله برمجة مشاريع تخرج في الدكتورة حول شخصه ومشواره الفني، وهذه التظاهرة ننظمها منذ وفاته". وقد تخلل هذا النشاط العديد من الفقرات الفنية، منها عرض خاص قدمه المسرحي محمد ميهوبي تحت عنوان " مازال جلول يجري"، كما تم تقديم عروض مسرحية عديدة نشطها الطلبة المنخرطون في جمعية "الأمل"، والذين قدموا بدورهم عروضا ارتجالية، كما تم تقديم العديد من أشرطة فيديو حول الراحل سيراط بومدين، تروي سيرته وتجسد أعماله المسرحية والسينمائية،ليتم فتح مناقشات بين المشاركين للاستفادة من مسيرة عملاق المسرح الجزائري، كما تم تنظيم ورشات تكوينية لفائدة 12 شابا من هواة المسرح، أين قدمت لهم دروس في المبادئ الأساسية للتمثيل منها الإلقاء الصوتي والتمثيل وتجسيد الأدوار. وأوضح السيد محمد ميهوبي أنه تم العمل على مشروع بمناسبة هذه الأيام التكريمية، وهو عبارة عن عرض مسرحي يحمل عنوان "سيراط ... جلول المنور" ، والمنور دور قدمه الراحل سيراط في مسرحية "الأجواد"، وقد نال عنها جائزة خلال حياته، وقد تم توزيع الأدوار كما يلي : "دور جلول يجسده الفنان محمد بالصغير ، ودور المنور كان من نصيب الفنان السويح، أما محمد ميهوبي فسيتقمص دور "القوال". للتذكير فان الراحل سفير المسرح الجزائري سيراط بومدين وافته المنية بتاريخ الـ 20 أوت 1995 بمستغانم على ركح جمعية الموجة لمدينة مستغانم خلال مشاركته في مهرجان مسرح الهواة.

يرجى كتابة : تعليقك