في لقاء ودي بالعاصمة داكار

المنتخب الوطني يفوز على نظيره السنغالي بهدف دون رد

المنتخب الوطني يفوز على نظيره السنغالي بهدف دون رد
رياضة
تمكن المنتخب الوطني الجزاىري من كسب الرهان الودي أمام نظيره السنغالي في المباراة التي احتضنها ملعب "عبدولاي وادي" بالعاصمة دكار، عقب فوز ابطال إفريقيا بنسخة 2019 على ابطال 2022 بنتيجة 1/0 من توقيع نجم فرانكفورت الألماني شايبي في الدقيقة 63 من هندسة محرز عقب مخالفة مقننة من النجم السابق لمانشستر سيتي. كانت بداية المباراة صعبة على المنتخب الوطني الذي تحمل عبء الربع الساعة الأولى عقب الدخول القوي للتشكيلة السنغالية التي حاولت الوصول مبكرا الى شباك الحارس مانديرا الذي تألق في صد فرصتين خطيرتين الأولى كانت في الدقيقة 8 من ساديو ماني الذي كان الاقرب للوصول إلى شباك الخضر، فيما اتيحت فرصة اخرى لنجم البايرن سابقا ساديو ومرة أخرى كان تدخل الدفاع في الوقت المناسب، هذه اللقطة أثارت حفيظة الناخب الوطني الذي ابدى انزعاجه من تمركز لاعبيه ليقوم بتحرير شايبي لفرض الضغط على القاطرة الخلفية لمنتخب اسود التيرنغا مما سمح بتوقف المد السنغالي على دفاع المنتخب الوطني مع تسجيل اول لقطة سانحة للتسجيل من طرف شايبي الذي أخطأ المرمى إلا أن كرته لم تكن بعيدة عن المرمى. هذه الفرصة كان لها أثر ايجابي على المجموعة خصوصا في ظل تواجد قلب اسد الخضر سفيان فيغولي الذي قام بواجبات دفاعية وهجومية في نفس الوقت فيما كان محرز منعزلا نوعا مع على الجهة اليسرى بخلاف عطال الذي كان محل خطر على سار دياي الذي كان يقوم بارتكاب الاخطاء على نجم نيس لتوقيفه ونفس الامر لنوري الذي تلاعب بكبوي في الجهة اليسرى ونفس الامر العرقلة في كل مرة، اما بونجاح فقد كان الاقرب لهز شباك السنغال لو عرف كيفية استغلال الهجمة المرتدة فعوض أن يمرر الكرة الى محرز في الجهة اليسرى قدمها لزروقي هذا الأخير حاول تمريرها لمحرز لكن المدافع نكايو سيس قطع التمريرة، ومع الدقائق الخمسة الأخيرة كاد ساديو ان يفتتح باب التسجيل لولا تدخل مادريا الذي صد صاروخية لا ترد فيما حاول غانا ادريسا لاعب نادي ايفرتون وضعها في الشباك لكن ماندي يبعد الخطر ويحولها الى الركنية التي لم تكن خطيرة لينتهي الشوط الاول على وقع التعادل السلبي 0/0. سيناريو الشوط الاول تكرر مع المرحلة الثانية وتألق مرة أخرى الحارس ماديريا أثر تصديه لكرة جاكسون التي كانت متجهة إلى الشباك وسط تفاعل أليو سيسي مدرب أسود التيرنغا الذي ظن ان الكرة متوجهة نحو الشباك، رد الخضر جاء قويا الأولى كانت من بونجاح الذي فوت فرصة اخرى أيضا في الدقيقة 53، لياتي الفرج في الد 63 من شايبي عقب مخالفة بسيناريو واخراج محرز وتوقيع نجم شتوتغارت شايبي، أسود التيرنغا اصيبوا بالصدمة عقب الهدف المسجل حيث بدا رفقاء نداياي تائهين فوق ارضية الميدان، ما جعل الناخب الوطني يستعجل بدخول "الزئبق" عمورة مكان بونجاح، البديل كان هو الآخر صعب على المنافس خصوصا بدخول بوداوي وزرقان مكان شايبي وفيغولي قلب أسد المنتخب الوطني، فيما تألق مادريا حارس الخضر الذي كسب الرهان وثقة بلماضي، لتنتهي المواجهة الودية التي استقطبت اكثر من 48 وسيلة إعلامية عالمية بفوز الخضر بنتيجة 1/0.

يرجى كتابة : تعليقك