اكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني, اليوم الجمعة بتونس خلال اشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية التونسية لمتابعة المبادلات التجارية, و التي تراسها مناصفة مع وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية, السيدة كلثوم بن رجب, تطلع الجزائر للانتقال بالتعاون الثنائي الى ''افاق واعدة بما يحقق للبلدين طموحاتهما في شتى المجالات'', حسبما افاد به بيان للوزارة.
وحسب ذات المصدر, افاد الوزير خلال كلمة القاها بالمناسبة ان الجزائر تتطلع للانتقال بالتعاون الثنائي الى ''افاق واعدة بما يحقق للبلدين طموحاتهما في شتى المجالات'' مشيرا ان ''تونس تعتبر ثاني شريك للجزائر في افريقيا'' و مؤكدا ''حرص الجزائر الدائم على تعميق سنة التشاور و التنسيق حول القضايا التجارية خاصة منها تلك المتعلقة بتطوير التجارة الخارجية من اجل الرقي بحجم المبادلات التجارية''.
و اضاف السيد زيتوني ان انعقاد هذه الدورة في هذا الوقت الذي ""يشهد ظروفا اقليمية و دولية بالغة الدقة, يأتي تجسيدا للإرادة السياسية لكلا البلدين التي تعكس عمق و متانة العلاقات اتي تكتسي طابعا خاصا و استثنائيا من حيث عمق روابط الاخوة الصادقة".
و في هذا لاطار اشار الوزير الى ان اعادة بعث هذه اللجنة بعد اكثر من ست سنوات '' ستكون فرصة سانحة لتوسيع التشاور و المباحثات حول الطرق و الوسائل الكفيلة لدعم العلاقات الاقتصادية و التجارية الثنائية''.
و من جهتها ابرزت السيدة بن رجب ''المستوى الطيب'' للعلاقات التجارية بين البلدين وكذا ''السعي المشترك الى رفع كل الاشكاليات التي تعترض المبادلات التجارية و النهوض بها الى افضل المستويات''.
كما اكدت الوزيرة ''على ضرورة الاسراع بتحسين و تطوير الاتفاق التجاري التفاضلي المبرم بين حكومتي البلدين في 4 ديسمبر 2008 وفقا لما نصت علية المادة الرابعة منه'', يضيف البيان.