الشلف : وزير الداخلية والجماعات المحلية يشرف على تنصيب الوالي الجديد

الشلف : وزير الداخلية والجماعات المحلية يشرف على تنصيب الوالي الجديد
الجهوي
تبعا للحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، أشرف الخميس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد " إبراهيم مراد " على مراسم التنصيب الرسمي للسيد " إبراهيم غميرد " واليا لولاية الشلف، تم هذا بمقر الولاية وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى جانب السلطات المحلية المدنية والعسكرية ونواب البرلمان ومختلف فعليات المجتمع المدني . الوالي الجديد كان على رأس ولاية عين صالح قبل تحويله الى ولاية الشلف خلفا للوالي القديم عطا الله مولاتي الذي انهيت مهامه وبعد تبادل الكلمات الترحيبة تمنى الوزير التوفيق للوالي الجديد الذي ينتظره عمل كبير من اجل تنمية الولاية والحاقها بركب الولايات المجاورة في مختلف مجالات التنمية لاسيما بالمناطق الريفية خاصة عبر جبال الظهرة حيث مازالت نقائص كبيرة مطروحة لاسيما فيما يتعلق بتوفير مياه الشرب والسكن والطرقات وغيرها من الانشغلات التي تهدف الى تحسين الاطار المعيشي لسكان هاته المناطق الجبلية واستكمال المشاريع التي كان يشرف عليها الوالي السابق ولعل من أبرز المشاريع التي ينتظرها سكان هاته الجهة من الولاية هو الاسراع في انجاز محطة تحلية مياه البحر ببلدية المرسى المشروع الذي أقرته الدولة لفائدة السكان هنا من أجل القضاء على مشكل نقص مياه الشرب بقرى ومداشر بلديات الظهرة تاوقريت عين مران مصدق والهرانفة وغيرها من البلديات التي ظل سكانها يعانون خلال الصائفة الماضية . كما يامل السكان من الوالي الجديد المساهمة في تنمية المنطقة وتشجيع صغار الفلاحين على العودة لخدمة أراضيهم التي نزحوا منها خلال السنوات الماضية نتيجة الأوضاع التي عاشوها ويأمل اليوم الكثير منهم في العودة اليها كما هو الحال بمنطقة اولاد بودومة قطاع السكان أيضا قطاع مهم بالجهة وفي مختلف الصيغ لاسيما السكن الريفي الذي يشتد عليه الطلب كما ينتظر الشباب انجاز المزيد من المرافق لاسيما الملاعب الجوارية بالقرى والمداشر أين تبقى الرياضة وخاصة كرة القدم وسيلة الترفيه الوحيدة بهاته المناطق أما في مجال الطرقات فالسكان بهاته الجهة يأملون من الوافد الجديد التفكير في توسيع الطريق الوطني رقمة 19أ الذي يربط مجمل البلديات بمركز الولاية ويشهد يوميا حوادث مرور مؤسفة راح ضحيتها الكثير من الأبرياء نظرا للحركة الكبيرة التي يشهدها ونظرا لكثرة الشاحنات المحملة بالرمال من منطقة وادي رأس ببلدية الصبحة وفي مجال السياحة ودائمابهاته الجهة يأمل الجميع من الوالي اعطاء الأمهمية الكبيرة للكنوز السياحية والترفيهية الضائعة على غرار القلعة الرومانية بمنطقة سيدي عيسى ببلدية تاوقريت لا المهملة رغم ماتحتوي عليه من كنز سياحي بامكانه ان يكون قبلة للسواحل ومن مختلف مناطق الوطن وفي مجال السياحة والترفيه المنطقة غنية باماكنها الترفيهية ونذكر منها منطقة غانسو ببلدية تاوقريت الى جانب مناطق أخرى بامكانها أن تكون قبلة للسائحين وخاصة عشاق السياحة الجبلية وبمجمل القول يامل السكان ان تعطى الأهمية الكبرى لتنمية هذه الولاية.

يرجى كتابة : تعليقك