قرر والي وهران السيد سعيد سعيود تحويل مباريات مولودية وهران من مركب هدفي ميلود إلى ملعب الشهيد أحمد زبانة بسبب ضعف مداخيل الملعب الجديد خلال المقابلتين السابقتين للمولودية حيث لم تتجاوز عملية البيع الإلكتروني للتذاكر 600 أو900 تذكرة في كل مباراة وهو ما إعتبره المسؤول الأول على السلطة التنفيذية بالولاية غير منطقي ولا يعود بالفائدة على المركب الرياضي الجديد الذي يسع لأزيد من 40 ألف مقعد حيث لم يصل عدد التذاكر التي بيعت في المباريات السابقة إلى الربع وهو ما أثار حفيظة الوالي الذي صرح في إجتماع الهيئة التنفيذية الأخير أنه من الضروري إعادة النظر في قرار السماح للحمراوة بإلإستقبال في ملعب هدفي ميلود والذي جاء استجابة لطلب الأنصار لكن مداخيل الملعب كانت ضعيفة ولم تسمح حتى بتغطية تكاليف أشغال الصيانة الدورية بعد كل مباراة والتي تتطلب الملايير شهريا وتسخير طاقم بشري مخصص لهذه العملية , والي الولاية ذهب في كلامه إلى أبعد من ذلك قائلا أن إيرادات الملعب في مباريات المولودية لا تغطي أجر عامل واحد من عمال الصيانة الذين يشرفون على تهيئة الأرضية قبل وبعد كل مباراة وهو ما يستدعي عودة الفريق إلى ملعب زبانة وأضاف نفس المتحدث أن السلطات الولائية حققت كل مطالب المولودية منذ مجيئه بل هو من تدخل شخصيا وطلب من الوزارة الوصية السماح للحمراوة بالاستقبال في الملعب الجديد مع العلم أن المولودية هي الفريق الوحيد الذي حظي بهذا الإمتياز مقارنة بمولودية العاصمة التي لم تستقبل لحد الآن في ملعب براقي الجديد ونفس الأمر للفرق الأخرى لكن عائدات المباريات لاتسمح ببقاء المولودية في مركب هدفي ميلود بسبب التكاليف التي تتطلبها أشغال الصيانة دون الأخذ بعين الإعتبار أجور العمال كما نوه الوالي بالدور الذي لعبه لتمكين المولودية من الاستفادة من شركة وطنية بقدوم هيبروك وأيضا مساهمته في تحرير النادي من قبضة المساهمين الذي تنازلو ا عن أسهمهم طواعية ودون مقابل بخلاف الأندية الأخرى التي طالب مساهميها بأموال ضخمة من أجل الإنسحاب فضلا على الدعم المالي الذي استفادت منه المولودية من طرف الولاية والمقدر ب23 مليارسنتيم لإنقاذ الفريق من السقوط في الموسم الماضي وسيكون الإهتمام موجها هذا الموسم إلى الجارة جمعية وهران لتقديم الدعم اللازم وتحويل إعانات المولودية إلى مدرسة "لازمو " من أجل عودة الفريق إلى حظيرة النخبة.