يشهد المعهد الوطني للتكوين العالي في المجال شبه طبي بوهران إقبالا منقطع النظير من قبل الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا الراغبين في الإلتحاق بمختلف التخصصات ولايزال المعهد حاليا يستقبل الطلبة القادمين من مختلف ولايات القطر الجزائري رغم انتهاء آجال التسجيلات الجامعية حيث يتزايد الطلب على التحويلات يوميا من طرف حملة البكالوريا الجدد في شعب العلوم التجريبية والحياة الذين يتوافدون على معهد حي السلام من أجل الإستفسار عن القائمة الاحتياطية أوالتحويل وهو ما أكده للجمهمورية مدير المعهد السيد سكيل عبد الله الذي هيأ كل الظروف الملائمة لضمان دخول جامعي ناجح ومتميز وفقا لتوجيهات الوصاية حيث أكد محدثنا أن هيئته إلتزمت بارسالية الوزارة من خلال مباشرة عملية التسجيلات في وقتها المحدد والتي استغرقت شهرا كاملا انطلاقا من تاريخ 4 سبتمبر المنصرم وانتهت في آخر يوم من نفس الشهر أما عن عدد المقاعد البيداغوجية المتاحة للموسم الجديد فقد بلغ 483 مقعدا جديدا موزعا على 8 تخصصات منها 87 مقعد موجه لتخصص أجهزة الراديو و98 منصب لمحضري صيدلي و61 مقعد للمخبري و45 للصحة العمومية و78 منصب لمختص في التغدية و34 مقعد للمدلك او مختض في العلاج الفيزيائي بالإضافة إلى الحصة المخصصة للمساعد الطبي و المساعد الإجتماعي والمقدرة ب40 مقعد لكل منهما و 55 مقعد لتخصص القابلات منها 36 منصب لولاية وهران والحصة المتبقية موجهة لولاية عين تموشنت ولاستقبال الطلبة الداخليين في أحسن الظروف أكد مدير المعهد السيد صكيل أن المعهد سيتدعم بأسرة جديدة من الخدمات الجامعية بمساعدة مدير الصحة السيد بطواف الحاج مع العلم أن المعهد يضم أكثر من 1400 طالب من بينهم 1000 طالب داخلي فضلا على إلتحاق حوالي 300 طالب جديد من حملة البكالوريا هذا وطبقت إدارة المعهد إستراتيجية عمل ناجحة لضمان سيرورة الدراسة بالنسبة لطلبة السنة الثانية والثالثة للتخصصات القصيرة المدى ومختلف الأطوار الخاصة بتخصص القابلات االطويل المدى في إنتظار إلتحاق طلبة السنة الأولى لتخصص القابلات وفي هذا الشأن أكد مدير المعهد أن هيئته تنتهج نظام تبادل الأفواج بالنسبة لطلبة السنة الثانية الثالثة حيث يستفيد طلبة السنة الثانية من تكوين تربصي أو تطبيقي بولاياتهم بينما يزوال في نفس الوقت طلبة السنة الثالثة الدراسة من الجانب النظري بالمعهد منذ شهر تقريبا وبعد الانتهاء من التربص يأتي الدور في التكوين النظري للطلبة السنة الثانية أما بالنسبة للقائمة الإحتياطية فهي محددودة مقارنة بعدد الطلبات الهائلة التي تتهاطل على إدارة المعهد يوميا وهو ما يصعب الفصل فيها خاصة وأن الأمر يتعلق بمناصب مالية شاغرة وحسب المتحدث فإن المعهد يحاول تسيريها بالطريقة المثلى من خلال دراسة الطلبات بدقة والأحد بعين الاعتبار الحالة الاجتماعية لصاحب الطلب.