تشهد عيادة فلاوسن التابعة للمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب توافدا كبيرا للمرضى سواء للفحوصات الطبية المتخصصة أو لإجراء عمليات جراحية مستعجلة ،حسبما أكده البروفسور مجاهد محمد رئيس مصلحة جراحة العظام والمفاصل بذات العيادة ،مشيرا أن مصلحة الاستعجالات التابعة لها تستقبل أزيد من 100 مريض يوميا، تعرضوا للكسور والرضوض في مختلف أنحاء الجسم سواء من ضحايا حوادث المرور أو الحوادث المنزلية أو السقوط من أعلى الشرفات والبنايات في طور الإنجاز حيث يتم تحويل أكثر من 12 مريضا يوميا لإجراء عمليات جراحية مستعجلة على مستوى العظام والمفاصل. وأكد المتحدث أن الفريق الطبي المتخصص في جراحة العظام يُجري العمليات الجراحية بتقنيات متطورة جدّا وحوالي 50 بالمائة منها تُجرى بتقنية المنظار ، سواء على مستوى الكتف أو الورك أو الركبة ،وغيرها من العمليات المتعلقة بالمفاصل. وبالموازاة أشار محدثنا أن مصلحته تُجري العمليات الجراحية المتعلقة باستئصال الأورام السرطانية من العظام أيضا، وهذا بعد إخضاع المريض إلى الفحص المخبري عن طريق تحليل عينات من العضو المصاب ، أو ما يسمى بفحص نسيج الورم. وبحسب النتائج المتحصل عليها يخضع المريض لعملية جراحية ويتم تركيب له عضو اصطناعي. و في هذا الصدد أكد البروفيسور مجاهد محمد رئيس مصلحة العظام والمفاصل بعيادة فلوسن أن العمليات من هذا النوع تتم بتقنيات عالية الدقة دون لجوء الطبيب المعالج إلى بتر العضو المصاب، وبحسب الإحصائيات فإنه يوميا يتم إجراء التحاليل المخبرية لـ 20 عينة وبين 2 إلى3 عمليات جراحية لمرضى السرطان. علما أن قائمة المرضى الذين هم بحاجة إلى عضو اصطناعي تضم أزيد من 120 مسجلا . وعليه يدعو المتحدث الجمعيات المهتمة بالجانب الطبي وذوي البر والإحسان إلى تقديم مساعدات من هذا النوع باعتبار أن الأعضاء الاصطناعية باهظة الثمن . وبحسب البروفيسور فإن عيادة فلاوسن حققت نتائج إيجابية بفضل أطبائها الأكفاء وخبرتهم الكبيرة في جراحة العظام والمفاصل. ويأمل ذات المتحدث أن تتدعم العيادة بتجهيزات متطور باعتبار أن العلم في تقدم مستمر وهذا خدمة للمريض.