أغلب المصابين مراهقون تناولوا مواد سامة

400 عملية ناجحة لترميم الحنجرة خلال السداسي الأول

400 عملية ناجحة لترميم الحنجرة خلال السداسي الأول
صحة وتكنولوجيا
كشفت مصادر من مصلحتي الاستعجالات الطبية والجراحية بكل من المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بإيسطو ومستشفى الدكتور بن زرجب الجامعي ببلاطو أنه تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية إجراء نحو 400 عملية جراحية على مستوى الحنجرة والأحبال الصوتية لحالات مرضية تصيب في الغالب المراهقين والفتيات، حيث يعاني هؤلاء من التهابات وحروق متفاوتة الخطورة ناجمة عن تناول مواد سامة ومنظفات ومختلف السوائل الكيميائية كماء الجافيل ومحلول "الأسيد" ومختلف المساحيق وغيرها من المواد التي يبتلعها الضحايا عمدا أو خطأ. وهذه الإصابات ينجم عنها أعراض أخرى على مستوى المعدة والأمعاء. وحسب الإحصائيات المستقاة من المصلحتين فقد تم تسجيل خلال السداسي الأول من هذه السنة استقبال نحو 800 حالة بعضهم حاول الانتحار لأسباب مختلفة تقودهم حسب الأخصائيين إلى الإقدام على هذا الفعل. وتقوم الأطقم الطبية وشبه الطبية بالإسراع في تقديم العلاج لهم عن طريق ما يسمى بغسيل المعدة وتنظيفها من آثار السموم ، ويوضع الضحايا تحت العناية الطبية المركزة إلى حين استقرار وضعهم الصحي، وهذا بالنسبة للحالات متوسطة الخطورة أو البسيطة ، أما الذين يتناولون محلول "الأسيد" القاتل فإن معظمهم حسبما أكد لنا بعض الأخصائيين يكون مصيرهم الوفاة رغم ما يبذله الأطباء من محاولات لأجل إنقاذ حياتهم. ومن بين الضحايا أيضا من أقدموا على الانتحار خنقا بواسطة حبال او غيرها. بالإضافة إلى فئات أخرى تقوم بمحاولات مماثلة عن طريق تمزيق شرايين اليدين أو الساقين وأحيانا العنق وهو ما يشكل خطورة كبيرة على وضعهم الصحي. وتضيف ذات التقارير الطبية أن بعض الحالات ما توجه لمراكز المتابعة النفسية إلى حين استقرار الوضع النفسي . أما فيما يخص العلاج التكميلي فحسب أخصائين بالمصلحة فإن هذا العلاج ساهم في تتبع العديد من الحالات التي تماثلت للشفاء بمتابعتهم ونجاح عدد كبير العمليات ، حيث سمح هذا العلاج بالعودة التدريجية لعمل الأحبال الصوتية وذالك بالتنسيق مع أطقم طبية متخصصة في المجال.

يرجى كتابة : تعليقك