تتواصل بولاية سعيدة الحملات التحسيسية للوقاية من سرطان الثدي حيث تكثف المنظمة الوطنية للقابلات الجزائريات بسعيدة حملاتها التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة النساء اللواتي يقطن بالولاية ، و هو ما وقفنا عليه خلال زيارتنا لمصلحة الاستعجالات بالرباحية .
هذه العملية التي كانت تحت تأطير أطقم قطاع الصحة و المتخصصين في طب النساء و القابلات ، إلى جانب أخصائيين نفسانيين موجهة الى النساء خاصة الماكثات في البيت، و لا يستطعن القيام بالكشف المبكر في العيادات العمومية المتخصصة، وهي الشريحة التي تسجل إصابات بهذا المرض في مراحل متقدمة يصعب علاجها ، هذا و اوضحت رئيسة المكتب الولائي المنظمة الوطنية للقابلات الجزائريات خالدي هاجر ان العملية تبقى متواصلة لغاية نهاية الشهر فيما أكدت بن حليمة اخلاص قابلة بالصحة العمومية و الامنية العامة للمنظمة أنه و خلال الايام الماضية توافدت حوالي 300 امرأة تم اخذ عينات 42 عينة تم بعثها و ارسالها الى المخابر من اجل الوقوف على التشخيص السليم و في هذا الصدد تم الوقوف على عديد الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا فوريا نظرا لوصول المرض الى مراحل متقدمة ، هذه الحملة التوعوية تهدف إلى تحسيس النساء بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يتصدر قائمة السرطانات المسجلة في الوطن حيث أصبحت الوضعية الحالية تهدد حياة شريحة النساء، وذلك بسبب ارتفاع عدد المصابات بسرطان الثدي على المستوى الوطني و هي الارقام المقلقة التي تبقى في تزايد و تستدعي تكاثف الجهود من اجل الحد من هذا المرض و الوقاية منه في ظل ناقوس الخطر المحدق بالنساء في العالم .