أشاد الطبيب الفرنسي نيكولا لوفافر المتخصص في جراحة العظام بالنسبة للرياضيين باليوم الدراسي الذي نظمته مصلحة جراحة العظام بمستشفى الدكتور مجبر تامي و الذي عرف مشاركة واسعة من قبل المتخصصين من مختلف المؤسسات الاستشفائية بالجهة الغربية ، مؤكدا أنه عمل خلال هذا الملتقى الذي نشطه على تقديم كل ما هو جديد فيما يخص معالجة إصابة اللاعبين من جراحة و تأهيل وظيفي موضحا أن الطب الرياضي صار اليوم مجال واسع و مهم لتطوير الرياضيين و تحسين أدائهم الرياضي ، ملحا أن معالجة الرياضي تختلف كثيرا على معالجة الأشخاص العاديين و ذلك بحكم أن اللاعب أو الرياضي يحتاج للشفاء و العودة بسرعة لمزاولة نشاطه ، أما عن أهم الاشكاليات التي تواجه الأطباء الجراحين في معالجة هذا النوع من العمليات و كيفية إيجاد حلول لها ، أفاد" أكدنا كثيرا خلال المحاضرة التي ألقيتها على إشكالية التشخيص المبكر للاصابة فهي نصف العلاج الذي يمكننا من ربح الوقت ، زيادة على ذلك ، فضلا على العلاج الإكلينيكي المتمثل في مختلف طرق و التقنيات الحديثة في إجراء العمليات و حتى العلاج التكميلي و التأهيل الوظيفي للاعبين الذي هو في حد ذاته تخصص مهم في الطب الرياضي ، كل هذه العوامل في حال النجاح فيها ستمكننا من استعادة الرياضي بسرعة و في ظرف وجي ، كل هذا يقتصر على نوعية العلاج أيضا". كما يرى بروفيسور لوفافر أن الهدف الأساسي للطب الرياضي هو الوقاية من الإصابات الخطيرة لأن الوقاية يبقى خير من العلاج و هذا التخصص صار لا يقل شأنا عن دور التقنيين في الفرق و للمنتخبات و حتى بالنسبة للرياضات الفردية.
