يعد بروفيسور فريديريك كيامي من الأطباء المتعارف عليهم في العالم في اختصاص جراحة الرياضيين من خلال العمليات الجراحية التي أجراها لعدد من الأبطال الرياضيين و اللاعبين المعروفين خاصة فيما يتعلق بالعمليات الجراحية للأربطة الصالبية ، و من بين العمليات الناجحة التي أجراها كانت مع الظاهرة البرازيلي رونالدو و التي قال عنها " العملية الجراحية التي أجريتها مع اللاعب الظاهرة رونالدو كانت علامة فارقة في مشواري الرياضي بصفة عامة كيف لا و بفضلها اخترت مواصلة مسيرتي في جراحة العظام الخاصة بالرياضيين ، و التخصص اكثر في مجال الطب الرياضي و العملية الجراحية التي أجريتها على الظاهرة البرازيلية رونالدو مكنتني من اكتشاف تقنيات جديدة في معالجة اللاعبين و الرياضيين خاصة على مستوى الأربطة الصالبية و الخلفية و هي أبرز ما يعانيه و يتعرض له جل اللاعبين" . و في رد له حول دور الطب الرياضي و ما توصل له في السنوات الأخيرة من تطور ، يرى ذات المتحدث لجريدة الجمهورية على هامش اليوم الدراسي المنظم من قبل مصلحة جراحة العظام بالمؤسسة الاستشفائية مجبر تامي أن دور الطب الرياضي لم يعد يقتصر فقط على العلاج عند الاصابات لا حتى في الوقاية منها و تفاديها من خلال المشاركة في تحضير الرياضيين رفقة الأطقم الفنية و حتى فيما يخص تحسين مردود الرياضيين. و اما بخصوص اليوم الدراسي حول معالجة إصابة اللاعبين المنظم بوهران منذ أيام ، كشف ذات المتحدث أنه يشارك فيه لثاني مرة على التوالي أن هذه الملتقيات تعود بالفائدة كثيرا على الأطباء و الكفاءات الشابة من أجل تعامل مع هذا النوع من العمليات ،مفيدا أن الكفاءة الجزائرية معترف بها على الصعيد الدولي في هذا المجال.
