يوم دراسي نظمته كلية اللغات الأجنبية بجامعة عبد الحميد بن باديس، جاء ليؤكد دور اللغة الانجليزية في المدرسة الجزائرية بمختلف الأطوار الابتدائي، المتوسط، الثانوي والجامعي إلا أنّ هذه المرة أخذ المحاضرون بعين الاعتبار الذكاء الاصطناعي كونه محتوى جديد ومتطور . فحسب الدكتور بلطرش هواري عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة عبد الحميد بن باديس فأكد على الدور الهام الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي في التربية التعليمية بالجزائر على وجه الخصوص بالنسبة للأستاذ والمتلقي " التلميذ والطالب" ومن أهم أهداف هذا اليوم الدراسي واصل يقول أن عنوانه يجمع بين اللغة الانجليزية والذكاء الاصطناعي وهما محوران يصبان في هدف واحد وهو تحقيق مشروع الدولة الجزائرية أي مشروع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. في الختام أشار الدكتور بلطرش هواري أن هذا المشروع يرمي إلى تعزيز وتطوير أساليب التعليم خصوصا باللغة الإنجليزية مع مراعاة دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات الأجنبية وكل المواد التي تدرس على مستوى الجامعة . السيد بودروح براهيم مدير جامعة مستغانم أكد لليومية أن هذا اليوم الدراسي يندرج ضمن أهم المعالم التي سطرها رئيس الجمهورية خاصة وأن الجامعة باتت قاطرة للإبداع ومن بين فروعها التعليمية اللغة الانجليزية. هذا اليوم الدراسي الذي حضره عدد من طلبة كلية اللغات بجامعة عبد الحميد بن باديس وأساتذة المتوسطات والثانويات، قدم خلاله 15 أستاذا ودكتورا جامعيا من جامعات مستغانم والقبة مداخلات دارت حول إشكاليات مختلفة نذكر من بينها "الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي" ،"مستقبل التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي"، "الذكاء الاصطناعي وأدوات المعلم".