حظيت ولاية تيارت، بمشروع إنجاز المركز الجهوي لمكافحة السرطان، والذي من المنتظر، أن يدخل حيز الخدمة. هذا المركز جاء لتحسين الخدمة العمومية والتكفل بمرضى السرطان، باختلاف أنواعه، فهذا المركز الذي يضم 13 قاعة للفحص، وقاعة للجراحة والتصوير الطبي ومخبر، والذي يضم 03 هياكل منها طب علاج السرطان ومستشفى يومي، بقدرة استيعاب ما بين 116 إلى 157 سريرا، خصص له غلاف مالي قدر بـ700 مليار سنتيم، فهذا المركز أيضا سيرفع الغبن، عن مرضى المصابين بالسرطان، والقادمين من الولايات المجاورة بتيارت، وتضم تيارت مصلحة خاصة بالعلاج الكيميائي، لمختلف أنواع السرطانات، في حين أن الزيارة، التي قادت وزير الصحة عبد الحق سايحي، في 27 فبراير الماضي، للإطلاع على مدى جاهزية المركز، أعطى فيها تعليمات لاستكمال، ما تبقى من المركز، الذي يعد مكسبا لولاية تيارت، ولمرضى السرطان خاصة سرطان القولون، الذي أصبح يسجّل كل سنة ما بين 2000 إلى 3000 حالة سنويا، ثم سرطان الثدي، الذي هو الآخر أصبح يحصد العديد من الأرواح، وسرطان الرئة نتيجة التدخين، فهذا المركز الجوي لمكافحة السرطان، سيكون سندا للمرضى، بما أن إنجازه كان وفق المعايير الدولية، المعمول بها في مجال مراكز مكافحة السرطان، عبر الدول المتقدمة، ومصادر مطلعة، أكدت أن هذا المركز، سيدخل الخدمة في الفاتح نوفمبر المقبل، مع العلم أن خلال شهر فبراير المنصرم، فإن الأشغال وصلت به إلى نسب مئوية قد تجاوزت الـ 90 %، ما قد يؤهل هذا المركز الفريد من نوعه، من أن يستقبل المرضى بمختلف أنواع السرطانات، في ظروف جيدة. مع العلم أن بلدية "تخمارت" هي الأخرى استفادت من مركز مكافحة السرطان، بالإضافة إلى وحدة العلاج الكيميائي، ببلدية "قصر الشلالة"، والتي بها أطباء مختصين في العلاج الكيميائي.