اعلنت الأحد مديرية الصحة على لسان الأمينة العامة بلعربي نورية على هامش اشغال المؤتمر الثامن السرطان الثدي بمستشفى اول نوفمبر ان الاحصائيات الاخيرة لهيئتها تشير الى تسجيل 63 مصابة بسرطان الثدي في كل 100 الف إمرأة وهي ارقام مقلقة تستدعي المزيد من التحسيس والتشخيص المبكر عن الداء .
ومن خلال البرنامج الي ضبطته المديرية فقد اطلقت دورات تكوينية موجهة للبيولوجيين العاملين على مستوى الهياكل الصحية حتى تضمن تشخيص نوعي باعتبارهم حلقة عامة في تحديد الداء والكشف عنه من خلال التحاليل والاشعة المتخصصة علما أن العملية مست 188 بيولوجيا من 2016الى غاية السنة الماضية .
وفيما يخص حملات التحسيس بمناطق الظل فقد استهدفت 41منطقة وتقربت من الماكثات بالبيت والعاملات للتعريف والكشف المبكر عن سرطان الثدي و اختصار المسافة بين تلك الفئة والجهات الصحية حتى تساهم القافلتان الطبيتان بدورهما في الجانب التوعوي والعلاج المبكر وتجنب الحالات المتأخرة التي تفشل أمامها كل محاولات الشفاء .