فلسطين: مظاهرات في دول أمريكا اللاتينية تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة

فلسطين: مظاهرات في دول أمريكا اللاتينية تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل  على قطاع غزة
العالم
شارك المئات في كولومبيا وفنزويلا وبيرو والمكسيك, أمس الأحد, في مظاهرات تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. ففي العاصمة الكولومبية بوغوتا, توجه العشرات إلى ساحة بوليفار التاريخية مطالبين بوقف الهجمات الصهيونية على غزة, حاملين الأعلام الفلسطينية. وأعرب السفير الفلسطيني في بوغوتا رؤوف المالكي, عن شكره للشعب الكولومبي على تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته, مؤكدا أن جميع شعوب العالم, وخاصة كولومبيا, تعارض "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة. وقال: هناك دعم غير عادي لفلسطين في جميع عواصم العالم, الملايين يرفعون أصواتهم في الشوارع من أجل فلسطين, مطالبا بوقف القصف بأسرع وقت وفتح ممرات إنسانية في غزة. كما شكر المالكي الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على دعمه لفلسطين. وفي ذات السياق, نظمت في ليما عاصمة بيرو, مسيرات في أشهر شوارع المدينة, طالب فيها المتظاهرون بوقف القصف على غزة "فورا". وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "هذه ليست حرب, إنها إبادة جماعية" مطالبين بإنهاء الاحتلال الصهيوني المستمر لفلسطين. أما في المكسيك, فقد تجمع عشرات المكسيكيين للتعبير عن دعمهم لفلسطين وإدانتهم للاحتلال, رافعين صور أط فال استشهدوا في العدوان على غزة. وقال سانتياغو مورينو, أحد المتظاهرين, أن غزة تتعرض لمجزرة, مضيفا أن الولايات المتحدة والدول الكبرى "صمت آذانها عن المجازر" في غزة. وفي العاصمة الفنزويلية كاراكاس, تجمع المئات أمام مبنى الكونغرس, منددين بهجمات الاحتلال الصهيوني المستمرة على قطاع غزة, ورفعوا الأعلام الفلسطينية الكبيرة ورددوا شعارات من قبيل "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". وتأتي هذه الاحتجاجات في دول أمريكا اللاتينية في سياق المظاهرات التي شهدتها دول القارة تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة منها في البرازيل وبورتوريكو وتشيلي والإكوادور خلال الأيام الأخيرة. ويتواصل العدوان الصهيوني الواسع وغير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم السابع عشر على التوالي باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال التي تستهدف المنازل والبنايات السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس, مخلفا آلاف الشهداء والجرحى, معظمهم من النساء والأطفال.

يرجى كتابة : تعليقك