للموسم الثاني على التوالي وعلى مدار أسبوعين كاملين تنظم جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران دورة تكوينية لنادي البحث عن الوظيفة لفائدة الجامعيين المتخرجين تكون بمثابة المحطة الفاصلة لولوج سوق العمل وفق الشروط التي تفرضهما كل من السوق الوطنية والعالمية. تطبيقا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الوكالة الوطنية للتشغيل وجامعة محمد بوضياف يخضع طالبو العمل منذ يوم الاحد لورشة بحث يتعرفون من خلالها عن المقاييس المتبعة لتسهيل عملية الادماج والتعجيل من فرصة التوظيف التي لا تزال بعيدة بالنسبة للعديد من المتخرجين حاملي شهادتي الليسانس والماستر في التخصصات المفتوحة. وحسب الأستاذ صياد رئيس اللجنة المشتركة ومكتب الربط بين الجامعة والمؤسسة ، فإن دورة هذه السنة مست كلية الكمياء من خلال عينة اختارتها الوكالة لتجسيد المشروع الذي هو في حد ذاته البطاقة التقنية التي تضم مجموعة من التوجيهات والقياسات والصيغ التي تفرضها المؤسسات الكبرى وبطريقة صحيحة تمهيدا لعملية التشغيل يقدمها لهم مختصون من الجامعة بالتنسيق مع وكالة التشغيل و في جلسة مفتوحة للنقاش من قبل المكونين للإجابة عن كل الاستفهامات وتجاوز العقبات التي حالت دون تحقيق حلهم ، رغم ان هذا التخصص مطلوب بكثرة لدى كبرى الشركات . من جهته شرح بالتفصيل لباح فؤاد مستشار التشغيل لدى الوكالة الخطوات المتبعة والنتائج المترتبة عن الورشة التكوينية والتي مست 9 متخرجي من كلية الكيمياء بعد انتقائهم من القائمة الاسمية المطروحة على مستوى هيئته لتدريبهم في فنون البحث عن العمل ، انطلاقا من المنهجيات والتقنيات الحديثة المستعملة في عالم الشغل على مدار أسبوعين كاملين ، وفق برنامج يضم شقين اثنين النظري والتطبيقي ، ناهيك عن المتابعة الدورية التي يضمنها الجهاز لهم بعد انتهاء الدورة ما سيسمح بفتح باب المفاوضات بينها وبين المؤسسات المهتمة لإتمام عملية الإدماج .