أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) امس الاثنين عن مقتل 6 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من الشهر الحالي. وذكرت الوكالة، في بيان لها، أنه "تم التأكد من مقتل ستة آخرين من موظفي الأونروا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 35 موظفا قتلوا منذ 7 أكتوبر الجاري". من ناحية أخرى، أكدت وكالة /الأونروا/ أن 600 ألف نازح يعيشون في قطاع غزة، داخل 150 منشأة تابعة للوكالة، ويعيش ما يقرب من أربعمئة و20 ألف نازح في 93 ملجأ للأونروا في المناطق الوسطى وخان يونس ورفح. وأضافت الوكالة أن هناك زيادة قدرها 14 ألفا من النازحين داخليا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بنسبة 3.5 بالمئة، مشيرة إلى تعرض 40 منشأة تابعة للأونروا للأضرار بما في ذلك اثنتان خلال الـ 24 ساعة الماضية، داخل قطاع غزة. وأوضحت أن الاحتلال الصهيوني قصف مسجد الأنصار في مخيم جنين للاجئين، في حين أفاد موظفو الأونروا أن العديد من العائلات غادرت مخيم جنين بحثا عن مأوى مع الأصدقاء والأقارب. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع، في وقت تؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة أن المساعدات التي وصلت ضئيلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.