تستهوي سنويا محطات من الأعمدة الصخرية بمناطق متفرقة ببلدية البنود الواقعة في اقصى جنوب ولاية البيض لاسيما بمنطقة "العمود" الزوار من مختلف مناطق الوطن وحتى السياح ،حيث تشد أنظارهم اشكال هذه الاعمدة الطبيعية وتُلهم الباحثين وأصبحت هذه المواقع السياحية قبلة لمعظم الوافدين على غرار قصر "ملك سليمان" جل مبانيه مرصوصة من الصخور والحجارة المتنوعة وكذا منطقة "لالة ربيعة"علما ان هذه الاعمدة الصخرية يفوق ارتفاع بعضها حوالي 10 امتار مشكلة ديكورات طبيعية كأن نحاتين ورسامين قاموا بنحتها وأبدعوا في أشكالها المميزة وتجاورها بعض المناطق تتربع على محطات للنقوش الحجرية لها عدة دلالات تاريخية وحضارية وثقافية منتشرة على سفوح الجبال وقممها الشاهقة الشامخة لاسيما إلتقاء جبال الأطلس الصحراوي.المتجول او الزائر لهذه الجهة يتاثر كثيرا بالمناظر الطبيعية الخلابة خاصة إذ تسلق مرتفعات جبال تسمرت وتامدة وبونقطة ستسحره المحطات الاثرية والمعالم التاريخية بكل مكان لها حكاية مع ازمنة غابرة من خلال الرسومات والنقوش الحجرية والكهوف والمغارات التي ظلت وجهة للكثير من المختصين والسياح ساهمت بقدر كبير في تشجيع السياحة المحلية .