جدد الوزير الأول "أيمن بن عبد الرحمان" التأكيد أن الجزائر وبأمر من رئيس الجمهورية قد جمدت جميع مظاهر الاحتفال سواءا بعيد الثورة التحريرية او غيرها سوى تخصيص جناح لغزة تعبيرا عن تضامنها مع فلسطين الجريحةوخلال افتتاحه الطبعة ال26 للصالون الدولي للكتاب وطوافه بأجنحة الصالون ، دعا الوزير الأول الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية إلى مواكبة التخصصات الجديدة في الجامعات سيما الذكاء الاصطناعي ،ومن باب أن الثقافة هي غذاء الروح والكتاب هو حاميها ،حث الوزير الأول على الاهتمام بالتاريخ الوطني من خلال الذاكرة الحية ل70 الف مجاهد الذين لازالوا على قيد الحياة بتدوين شهاداتهم، والتي قال إنها تحمل فصولا جديدة من تاريخ الجزائر "
اضافة الى ضرورة إعادة نشر كتب "ابو القاسم سعد الله" وغيره من فطاحلة الباحثين في التاريخ الجزائري .
وبجناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي كان أول نقاط الصالون والذي تلقى به اهم الشروحات حول مجلة الجيش ومراكز التوثيق التابعة للقطاع ، شدد على أهمية مجلة الجيش سيما افتتاحيتها البارزة ، مطالبا القائمين عليها على توزيعها على الجامعات مجانا كونها تحوز روابط هامة كذلك أثنى على مكنونات المتحف المركزي للجيش الذي أضحى مفخرة و صورة أخرى منيرة للذاكرة الوطنية ، خاصة مع عودة الإقبال عليه من خلال زيارات التلاميذ بقوة للتعرف على مايحويه المتحف.
ولفت في هذا الصدد إلى وجوب مجابهة الحرب الإعلامية الضروس التي أعلنت ضد الجزائر لثبات مبادئها وقيمها في التضامن مع البلدان المضطهدة ،قاءلا " نحن على أتم الاستعداد لمواجهة هذه الحروب وتقوية اللحمة الوطنية "
يذكر أن الصالون جاء تحت شعار "إفريقيا تكتب مستقبلها"بمشاركة 1283 دار نشر من 61 بلدا منها 267 دار جزائرية و361 عربية و625 أجنبية.