رحبت جامعة الدول العربية، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، إن تبني هذا القرار بأغلبية 120 صوتا يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيدا عن سلطة /الفيتو/ التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن الدولي، كما أن الأغلبية
الكبيرة التي تبنت القرار تشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة بسبب ما تسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع.
ونوه أبو الغيط بأن القرار يتضمن تأكيدا على حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مؤكدا ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني "لوقف حملتها
الجنونية على قطاع غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود".
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت أمس الجمعة قرارا بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية و مستدامة ، حسب ما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) .
و قد تم اعتماد القرار الذي قدمته الاردن بدعم من 40 دولة، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا و امتناع 45 عن التصويت.
و يطالب القرار وفق (وفا) "جميع الاطراف بالامتثال للقانون الانساني الدولي و توفير الامدادات و الخدمات الاساسية بصورة مستمرة و كافية و دون عوائق "الى قطاع غزة .
كما يرفض بشدة ""أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته سلطات الاحتلال الصهيوني للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني
والطبي، بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع.