استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، بحضور السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج، حيث عبر الوزير الفرنسي عقب الزيارة عن شكره للرئيس عبد المجيد تبون وللسيد رمطان لعمامرة على كرم الضيافة، وأيضا عن أهمية هذه الزيارة التي جاءت بعد 4 أشهر من مجيئه آخر مرة إلى الجزائر، وأنّ الحديث كان مطولا ـ كما قال ـ حول "إعادة بعث علاقاتنا المهمة للطرفين والتي نتمنى أن تكون مستمرة في الإجتماع المقبل للجنة الوزارية العليا المشتركة الجزائرية ـ الفرنسية"، ليضيف لودريان بأنه "بين الجزائر وفرنسا علاقات تاريخية عميقة وإنسانية متعددة، تجمع شعبي ضفتي المتوسط "، وبأن البلدين يواجهان تحديات إقليمية في مقدمتها الإرهاب، مؤكدا أنه ينبغي لهما " التعاون الأمني من أجل استقرار محيطنا الإقليمي المتوسطي والإفريقي وتطور الوضع في منطقة الساحل مع ضرورة بعث العملية الانتقالية في ليبيا "، مردفا أنه ينبغي أيضا "تقاسم التحديات الكبرى في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطور الوضع في أوكرانيا وانعكاساتها على أمن أوروبا والاستقرار الدولي"، والعمل أيضا على "تنويع تموين أوروبا بالمواد لطاقوية"، مؤكدا على أنّ تناول هذه الملفات الحساسة كان "في جو من الثقة وروح التضامن كأساس لشراكتنا".