نظمت الإقامة الجامعية للبنات 19 ماي 1956 بولاية تلمسان يوما دراسيا حول سرطان الثدي و ذلك على مستوى قاعة المحاضرات ، و هذا بحضور الطبيبات و المختصات النفسانيات و طالبات كلية الطب ومسؤولي مديرية الخدمات الجامعية و أعضاء جمعية أمل الحياة لداء السرطان بالغزوات الرائدة في هذا المجال ، حيث أوضحت الطبيبات المختصات في تدخلاتهن بضرورة القيام بالفصح المبكر لسرطان الثدي بالنسبة للنساء من مختلف الأعمار و تكلمن عن الأعراض كآلام في الثدي أو بعض الإفرازات وأوجاع في الإبط كما اضفن أنه ممكن ظهور سرطان دون أعراض تذكر في بادئ الأمرو عليه يتوجب القيام بالفحص المبكر على الأقل كل سنة ، و من جانبهن المختصات النفسانيات أكدن على عدم القلق و الإنفعال في حالة اكتشاف هذا الداء و وجوب تقبل المرض لأن الحالة النفسية و الغضب و القلق من العوامل الأولى لإنتشار هذا الداء ، أما رئيس جمعية أمل الحياة لداء السرطان السيد حسين قرماط أعطى حصيلة الجمعية في هذا المجال و التي تحصي أزيد من 1030 مريضا رجالا و نساء و اطفالا مصابون بالسرطان ، و قال أن سرطان الثدي بالنسبة للنساء يأتي في المرتبة الأولى بولاية تلمسان ثم سرطان البروستات لدى الرجال ، مضيفا ان الجمعية تقوم بالتكفل الكلي بكل مرضى السرطان و تقوم بإيواء المصابات من مختلف الولايات المجاورة من أجل القيام بالراديوترابي بمركز مكافحة السرطان احمد بن بلة بشتوان و ذكر أن تكاليف المرضى للسنة الماضية بلغت 01 مليار و 235 مليون سنتيم، كما تدخلت بعض المصابات عن تجربتهن بهذا الداء وتحدياتهن الكبيرة له.
