سجلت مصلحة أمراض النساء والتوليد للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" لبوهران خلال العشر الاشهر الماضية زهاء 200 عملية استئصال ورم من الثدي و20 عملية أخرى من نفس النوع في أكتوبر, حسبما أفاد به بيان لخلية الاتصال لنفس المؤسسة الاستشفائية خصص لحصيلة نشاطات "أكتوبر الوردي".
وأوضح المصدر أن من بين النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال فتيات في مقتبل العمر, يترواح سنهن ما بين 19 و 22 سنة, مما يعتبر من الحالات النادرة من حيث الفئة العمرية, مبرزا أهمية الكشف المبكر لاكتشاف هذه الحالات في الوقت المناسب و قبل حدوث مضاعفات خطيرة.
وفتحت هذه المصلحة أبوابها خلال شهر أكتوبر بمناسبة فعاليات "أكتوبر الوردي" واستقبلت 1000 سيدة من أجل الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي, حيث سخرت فريق طبي طيلة أيام الأسبوع من أجل استقبالهن واخضاعهن للكشف المبكر مع تقديم نصائح وارشادات طبية و طرق الكشف الذاتي لهن, حسب نفس المصدر.
كما أطلق مركز حقن الدم الجهوي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران حملة تبرع طيلة شهر أكتوبر الوردي، حيث تم تسجيل 19 حملة متنقلة تم من خلالها جمع 532 كيس دم من أصل 619 متبرع مست العديد من الاحياء و الفضاءات العمومية.
ونظمت مصلحة طب الأورام السرطانية من جهتها حفلا على شرف "محاربات السرطان" حيث فاجئ الفريق الطبي النساء اللاتي يخضن للعلاج الكيميائي باستقبال بهيج كتشجيع لهن.
كما قامت احدى الموظفات بالمؤسسة بسرد تجربتها مع سرطان الثدي وكيف حاربته حتى شفيت منه من أجل زرع الثقة في نفوس المريضات.
وشاركت المصلحة أيضا في عرض مسرحي بعنوان "تقدري تعيشي" الذي تناول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بطريقة مميزة، حيث تضمن العرض نقاشا مؤثرا يرصد تفاوت بين سرطان الثدي لامرأتين, مبرزا الفرق بين المرأة التي انتشر بها
السرطان بشكل متقدم والثانية التي تم اكتشاف سرطان الثدي بها في وقت مبكر.