سجل القائمون على قافلة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بسيدي بلعباس بمناسبة الشعر الوردي 9 حالات مشتبه في إصابتهن بسرطان الثدي عند النساء اللواتي قصدن القافلة من أجل الكشف عن هذا المرض الخطير،و ذلك من أصل 548 إمرأة خضعت لعمليات الفحص و التحاليل الطبية، منها 72 إمرأة ببلدية مرحوم مع تسجيل 3 حالات مشكوك في إصابتها، 140 إمرأة خضعت للفحص ببلدية سفيزف و تسجيل حالة واحدة يشتبه في إصابتها بالمرض، إلى جانب إحصاء 200 إمرأة قصدت القافلة من أجل الفحص ببلدية واد السبع أشتبه في حالة واحدة منهن. و قد أختتمت الإثنين فعاليات الشهر الوردي التي إنطلقت في الفاتح من أكتوبر من العيادة المتعددة الخدمات ببلدية مولاي سليسن جنوب ولاية سيدي بلعباس، و تم تسجيل إقبال لافت للنساء من أجل إجراء فحص للثديين بغرض الكشف عن سرطان الثدي ، و إن وجد يتم تحويل المشتبه فيهن لإجراء التصوير الإشعاعي للثدي للتأكد من الإصابة من المرض من عدمه،و كذا الإستفسار عن هذا الداء الخبيث و أعراضه على سبيل التحسيس، حيث تم توعيتهن من قبل مختصين والجمعيات التي شاركت في القافلة بضرورة الكشف المبكر عنه، من أجل مجابهته، مع مرافقة النساء المشتبه في إصابتهن لتوعيتهن بمراحل علاج المرض إن تم تأكيده بواسطة التصوير الإشعاعي. هذا و استحسنت النساء القاطنات بالمناطق التي إستهدفتها القافلة هذه المبادرة التي من شأنها أن تمكن من الكشف المبكر عن حالات جديدة لسرطان الثدي،و كذا التقليص من عدد الإصابات الحرجة التي قد تتعرض لها النساء في حال تأخرهن عن تلقي العلاج مبكرا.