أكد مدير التربية لولاية وهران أوبلعيد عبد القادر أن مصالحه قامت بإعادة إدماج 3000 تلميذ بين الطورين المتوسط و الثانوي وهم حاليا بصدد تحرير 200 مقرر آخر لتمكين أكبر عدد منهم من العودة إلى مقاعد الدراسة في حين تم توجيه باقي الراسبين إلى قطاع التكوين المهني أين يمكنهم الحصول على فرص تكوين في عدة مجالات تتوج بحصولهم على شهادات تمكنهم من الحصول على فرص عمل في عدة تخصصات ، وأشار إلى أنهم اعتمدوا تبعا لتعليمات الوزارة الوصية في عملية الإدماج على سن المتمدرس و المعدل و سلوكه أيضا . وأشار إلى أن هناك بعض التلاميذ الذين استأنفوا الدراسة و لكن بمؤسسات أخرى حسب الإمكانات و عدد المقاعد المتاحة ، ونوه إلى أن هذا الإجراء عرف دراسة جادة لإعطاء الفرصة لهم للعودة إلى المؤسسات التربوية ، إضافة إلى ذلك أوضح بأنه تم التكفل بالمتمدرسين النظاميين فقد تم خلال هذه السنة إيلاء الأهمية أيضا للأقسام المكيفة و التي بلغ عددها مع هذا الدخول المدرسي 31 مؤسسة يؤطرها أساتذة تابعين لقطاع التربية و هي موجة خاصة لفئة المتمدرسين الذين يعانون تأخرا ذهنيا نوعا ما يزيد من صعوبات الفهم لديهم. فضلا عن ذلك فقد ارتفع عدد الأقسام الخاصة الموجهة لأطفال "التريزوميا" و التوحد و غيرهم، و يؤطرها أساتذة مُعينون من قبل مديرية النشاط الاجتماعي وهذا في إطار الاتفاقية المبرمة بين الوزارتين لتمكينهم هم أيضا من الالتحاق بمقاعد الدراسة و متابعة دروسهم وفق المنهاج التربوي المحدد لهم.