في لفتة إنسانية وتضامن رائع ، نجحت جمعية رواد الخير للأرملة واليتيم بغليزان في تنظيم حدث استثنائي في مدينة غليزان. تجسدت هذه البادرة في عقد عرس جماعي تم تخصيصه لأربعة أزواج من فئة اليتامى والمحرومين، مما أتاح لهم فرصة فريدة للاحتفال بيومهم الكبير وبدء حياة جديدة مليئة بالأمل والفرح،ولم تكن هذه المبادرة ممكنة دون دعم وسخاء المحسنين وأصحاب الخير الذين وقفوا بجانب الجمعية في هذا العمل الإنساني، حيث تم تغطية تكاليف الزواج ومأدبة العشاء الاحتفالية في فندق مينا وسط مدينة غليزان من قبل هؤلاء الأفراد،وتضمن الحفل الجماعي تضمن عروضًا فنية مذهلة قدمتها فرقة عيساوة التقليدية، والتي أضفت لمسة فنية على هذا الحدث الاستثنائي، ولم يكن الحفل مقتصرًا على العرسان وعائلاتهم فقط، بل شارك فيه أيضًا المدعوون من مختلف شرائح المجتمع في غليزان،منهم منتخبون في المجالس المحلية.وتحدث رئيس الجمعية، السيد عبد الواحد زراد، بفخر عن هذا الإنجاز الكبير ،وأشاد بدور المحسنين وأصحاب الخير الذين قدموا دعمهم الكبير وسخائهم، وشكرهم بعمق على مساهمتهم الكبيرة في نجاح هذا الحدث الخيري. كما أشار إلى أهمية الدعم الذي قدمته السلطات المحلية، والذي ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا العرس الجماعي الخاص،مضيفا بأن ما ميز هذه المبادرة هو أنها لن تتوقف عند هذا الحد فجمعية رواد الخير تستعد لمساعدة المزيد من العائلات في المستقبل القريب على حد تعبيره،مؤكدا بأن تحضيرات هذا الحدث الكبير تطلب أكثر من شهرين من التخطيط والعمل الجاد من قبل أعضاء الجمعية، وهم ملتزمون بضمان نجاح هذه الجهود الإنسانية المباركة، مختتما حديثه بأنه يمكن للمجتمع المدني والجمعيات الخيرية أن يلعبوا دورًا مهمًا في تحقيق التغيير الإيجابي وتحسين حياة الأفراد المعوزين وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت جمعية رواد الخير من تحقيق أحلام الشباب وإضفاء السعادة والبهجة في قلوبهم، وهذا هو الهدف النبيل الذي تسعى إليه.