تعتبر جمعية " أصدقاء مينا للبيئة" من الجمعيات النشطة بولاية غليزان التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على البيئة، واستجابة لدعوة الوزير الأول وتوجيهاته لتنظيف وتزيين المؤسسات التربوية، شاركت الجمعية بفعالية في الحملة الوطنية التي انطلقت تحت شعار "دخول مدرسي في محيط نظيف"، والهدف من هذه الحملة هو تحويل المدارس إلى فضاءات أكثر نظافة، وتشجيع ثقافة الحفاظ على البيئة وسط التلاميذ والمعلمين، وقد استمرت هذه الحملة لمدة يومين، حيث شملت تزيين الفصول الدراسية وساحات المدارس، وتحسين المرافق المدرسية مثل المطاعم والمكتبات، وتم أيضًا تجديد الطلاء للمباني وتهيئة المساحات الخضراء في وجوار المؤسسات التعليمية.وبخصوص هذه الجهود، قال رئيس الجمعية "سطال محمد " في تصريح لـ " الجمهورية" أن لها تأثير إيجابي على راحة التلاميذ والأساتذة، مما يخلق بيئة تعليمية أكثر راحة وجمالا، بالإضافة إلى جهود النظافة، وقد شاركت الجمعية في حملات تشجير وتهيئة المساحات الخضراء، بدءًا من تشجير الرصيف المحيط بمتوسطة المجاهد "فلاق بوجلطية شريف"، وهذه الجهود وفق المتحدث تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء والوعي بأهمية البيئة، وشجعت على مشاركة التلاميذ في عمليات الزراعة، وأضاف أن جهود الجمعية تذهب بعيدًا عن تنظيف المدارس، حيث قامت بتقديم شكاوى إلى مصالح البلدية وشرطة العمران بشأن الاعتداءات على المساحات الخضراء وقطع الأشجار، وذلك للحفاظ على البيئة والمحيط المدرسي. وفي ختام حديثه ، قال بأن الجمعية تعزز من الوعي بأهمية البيئة من خلال مشاركتها في حصص إذاعية تسلط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة والمساهمة في تنميتها. وتسعى جمعية " مينا " جاهدة لتحقيق بيئة مدرسية نظيفة ومستدامة، وتشجع على الوعي والمشاركة الفعالة لجميع فئات المجتمع في هذا السياق على حد تعبيره.