أكدت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور, أن سبب تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعود إلى استمرار الاحتلال غير الشرعي والتوسعات الاستيطانية وانتهاكات المقدسات التاريخية الإسلامية والمسيحية في فلسطين, بالإضافة إلى القمع المستمر للشعب الفلسطيني.جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا مع مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى بريتوريا وممثل الجامعة العربية, الذي جرى خلاله بحث حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكامل فلسطين والتي أودت بحياة آلاف المدنيين العزل, معظمهم من الأطفال والنساء
وكبار السن في قطاع غزة. وشددت باندور, على الحاجة الماسة لعملية سلام فعالة, داعية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين وسلام عادل وشامل, يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.واطلعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا على آخر التطورات الميدانية على الأرض في
ظل جرائم الإبادة اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومستشفياته, واستهداف فرق الإسعاف وأماكن اللجوء بالمدارس والمساجد والكنائس.وكانت حكومة جنوب إفريقيا قررت في وقت سابق أمس استدعاء دبلوماسييها لدى الكيان الصهيوني للتشاور على خلفية تدهور الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة, معربة عن القلق الشديد إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية.